صفقة صواريخ ضخمة للسعودية قبيل زيارة ترامب إلى الرياض!

وافقت الولايات المتحدة على صفقة صواريخ للسعودية بقيمة 3.5 مليار دولار، وذلك قبيل زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى الرياض. يأتي ذلك في إطار استعداد الولايات المتحدة لتقديم حزمة أسلحة واسعة للسعودية، تتجاوز قيمتها 100 مليار دولار خلال الزيارة.
تفاصيل الصفقة: أعلنت الإدارة الأمريكية أن الموافقة على صفقة الصواريخ جاءت ضمن تعزيز العلاقات الدفاعية بين البلدين، حيث تشمل الصفقة صواريخ جو-جو متطورة، مصممة لتعزيز القدرات العسكرية السعودية.
ترقب للزيارة: من المتوقع أن تحمل زيارة ترامب إلى الرياض العديد من الملفات، أبرزها التعاون العسكري والاقتصادي، حيث تشير التقارير إلى أن الولايات المتحدة تستعد للإعلان عن حزمة أسلحة ضخمة لدعم السعودية خلال المرحلة المقبلة.
وقالت الخارجية الأمريكية إنها أخطرت الكونغرس بالصفقة التي تشمل شراء السعودية ألف صاروخ جو-جو متوسط المدى من طراز “آيه آي أم-120”.
وقالت وكالة التعاون الأمني الدفاعي الأمريكية التابعة للبنتاغون في بيان إن “هذا البيع المقترح سيدعم أهداف السياسة الخارجية وأهداف الأمن القومي للولايات المتحدة من خلال تحسين أمن دولة شريكة تساهم في الاستقرار السياسي والتقدم الاقتصادي في منطقة الخليج”.بحسب مبيعات الأسلحة DSCA
ورغم موافقة الخارجية الأمريكية فإن الإخطار لا يشير إلى توقيع عقد أو انتهاء المفاوضات، فيما ذكر البنتاغون أن المتعاقد الرئيسي للصفقة هو شركة “آر.تي.إكس كورب”.
ويعد صاروخ “آيه آي أم-120” الذي تطوره شركة رايثيون التابعة لمجموعة “آر تي أكس كورب” في أريزونا ويتم توجيهه برادار بعد إطلاقه، ركيزة أساسية للعديد من جيوش العالم.
ومن المقرر أن يزور ترامب السعودية ثم قطر و الإمارات في الفترة من 13 إلى 16 أيار/مايو، في أول رحلة خارجية له خلال ولايته الثانية، باستثناء زيارة قصيرة إلى روما للمشاركة في جنازة البابا فرنسيس.
وتستعد الولايات المتحدة لتقديم حزمة أسلحة للسعودية بقيمة تزيد عن 100 مليار دولار خلال زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للمملكة هذا الشهر.
وطلبت السعودية ألف صاروخ جو-جو متطور متوسط المدى و50 وحدة توجيه لهذه الصواريخ ومعدات أخرى تشمل قطع غيار وحاويات صواريخ وخدمات للدعم اللوجستي.
ويتباهى ترامب بعقد صفقات تجارية كبرى مع السعودية الغنية بالنفط والتي كانت أيضا وسيطا رئيسيا للدبلوماسية الأمريكية بشأن روسيا و أوكرانيا.
وقالت السعودية بالفعل إنها تريد استثمار 600 مليار دولار في الولايات المتحدة على مدى الأعوام الأربعة المقبلة، على الأرجح كوسيلة للتودد لترامب لاختيار المملكة مجددا لأول زيارة رسمية له كرئيس.
وكانت زيارة ترامب إلى السعودية في عام 2017 بمثابة تغيير لتقليد اتبعه الرؤساء الأمريكيون مؤخرا الذين عادة ما كانوا يتوجهون أولا إلى كندا أو المكسيك أو المملكة المتحدة في أول رحلة لهم إلى الخارج.
كما أكدت الزيارة على علاقات إدارته الوثيقة مع حكام دول الخليج حيث أن شركته العقارية التي تحمل نفس الاسم قامت بعمل صفقات في جميع أنحاء المنطقة.