التصنيف: الكرة الأرضية

  • ترامب يعلن 2 أبريل “يوم التحرير” ويعد بفرض تعريفات جمركية جديدة

    ترامب يعلن 2 أبريل “يوم التحرير” ويعد بفرض تعريفات جمركية جديدة

    نيويورك (أسوشيتد برس) – مع استمرار تصاعد الحروب التجارية التي أطلقها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، تترقب الأوساط الاقتصادية يوم الأربعاء، المعروف بـ “يوم التحرير”.

    على مدى الفترة الماضية، دعا ترامب مراراً وتكراراً إلى 2 أبريل موعداً لطرح مجموعة من التعريفات الجمركية، أو الضرائب على الواردات، من دول أخرى. يهدف ترامب من خلال ذلك إلى تحرير الولايات المتحدة من الاعتماد على السلع الأجنبية. ويعتزم فرض تعريفات جمركية “متبادلة” تتناسب مع الرسوم التي تفرضها الدول الأخرى على المنتجات الأمريكية.

    ومع ذلك، لا تزال الكثير من التفاصيل حول كيفية تنفيذ هذه الرسوم غير واضحة. أكدت السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض، كارولين ليفيت، يوم الاثنين، أن ترامب سيكشف عن خططه لفرض التعريفات على جميع الشركاء التجاريين الأمريكيين تقريباً يوم الأربعاء، مع التأكيد على أن التفاصيل متروكة للإعلان من قبل الرئيس.White House press secretary Karoline Leavitt speaks with reporters at the White House, Monday, March 31, 2025, in Washington. (AP Photo/Evan Vucci)

    منذ توليه منصبه، أثبت ترامب أنه عدواني في تقديم تهديدات التعريفات الجمركية، مما أدى إلى شعور متزايد بالارتباك بسبب الإجراءات التجارية المتكررة. ويُرجح أن نشهد المزيد من التأخير أو الغموض في القرارات هذا الأسبوع.

    يجادل ترامب بأن التعريفات تهدف إلى حماية الصناعات الأمريكية من المنافسة الأجنبية غير العادلة، وتجمع الأموال لحساب الحكومة الفيدرالية، وتوفر نفوذاً للمطالبة بتنازلات من الدول الأخرى. ومع ذلك، يُشير الاقتصاديون إلى أن التعريفات الواسعة بمعدلات مرتفعة كما اقترحها ترامب يمكن أن تؤدي إلى نتائج عكسية.

    ما الذي يخطط له ترامب بالضبط؟

    يعتزم ترامب الإعلان عن ضرائب الاستيراد، بما في ذلك التعريفات الجمركية “المتبادلة” التي ستتوافق مع المعدلات التي تفرضها الدول الأخرى. ومن بين الدول التي تناولها ترامب، الاتحاد الأوروبي وكوريا الجنوبية والبرازيل والهند.

    في الوقت الذي أعلن فيه عن فرض تعريفات جمركية على السيارات بنسبة 25% الأسبوع الماضي، زعم أن أمريكا تعرضت للسرقة بسبب استيرادها أكبر من تصديرها.

     وصف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خططه للتعريفات الجمركية بأنها “بداية عيد التحرير في أمريكا”، مشيراً إلى أن أمريكا تستعد لفرض رسوم على الدول التي تتاجر في السوق الأمريكي، لاستعادة الوظائف والثروات التي يرى أنها سُرقت على مر السنين.

    قال ترامب: “سنفرض رسوماً على الدول التي تقوم بأعمال تجارية في بلدنا وتستولي على وظائفنا، وتأخذ ثرواتنا، وتستفيد بشكل غير عادل عبر السنوات. لقد أخذوا الكثير من بلدنا، سواء كانوا أصدقاء أو أعداء. وبصراحة، كان الأصدقاء في كثير من الأحيان أسوأ بكثير من الأعداء”.

    أعرب ترامب أيضاً عن آماله في أن تؤدي هذه التعريفات إلى رفع أسعار السيارات الأجنبية، مما سيدفع المستهلكين إلى شراء السيارات الأمريكية الصنع. وأوضح: “لم أكن أهتم بدرجة أقل، لأنه إذا ارتفعت أسعار السيارات الأجنبية، فسوف يشترون السيارات الأمريكية”.

    وعلى الرغم من تأكيده على مرونته في تطبيق التعريفات، قال ترامب إنه يعتزم فرض ضرائب جديدة على الواردات تشمل الأدوية المستوردة، والنحاس، والخشب. كما أعلن عن تعريفة بنسبة 25% على أي بلد يستورد النفط من فنزويلا، بالإضافة إلى ضريبة إضافية بنسبة 20% بسبب دور هذه الدول في إنتاج مادة الفنتانيل. كما فرض ترامب تعريفة على البضائع المستوردة من كندا والمكسيك، مشيراً إلى أنها جزء من جهود مكافحة تهريب المخدرات والهجرة غير الشرعية.

    توسعت التعريفات أيضًا لتشمل الصلب والألمنيوم، حيث زادت نسبة الضرائب إلى 25% على جميع الواردات، في خطوة تعكس توجه ترامب لحماية الصناعات الأمريكية.

    في تصريحات له، ذكر بعض المساعدين أن هذه التعريفات تعتبر أدوات للتفاوض على قضايا التجارة وأمن الحدود، بينما قال آخرون إن الإيرادات الناتجة عنها ستساهم في تقليص العجز في الميزانية الفيدرالية. وأكد وزير التجارة هوارد لوتنيك أن هذه الإجراءات تجبر الدول الأخرى على “إظهار الاحترام” للولايات المتحدة.

    في مقابلة مع شبكة إن بي سي نيوز، قال ترامب إنه لا يشعر بالقلق إزاء أي زيادة في أسعار السيارات نتيجة التعريفات، حيث اعتبر أن السيارات ذات المحتوى الأمريكي العالي ستكون أكثر تنافسية في السوق.

  •  العفو الدولية تدعو للاعتقال الفوري لنتنياهو

     العفو الدولية تدعو للاعتقال الفوري لنتنياهو

    العفو الدولية تدعو للاعتقال الفوري لنتنياهو

    تلاحق الإدانات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في ظل الانتهاكات التي ترتكبها قواته في غزة، مما يمثل ضغوطا إضافية على الحكومة الإسرائيلية، التي باتت مركزاً للإدانة الدولية.

    في أحدث التصريحات، أكدت منظمة العفو الدولية أن نتنياهو متهم بارتكاب جرائم حرب، بما في ذلك استخدام التجويع كسلاح حرب، بالإضافة إلى استهداف المدنيين عمداً وارتكاب جرائم ضد الإنسانية. ودعت المنظمة الدول الأعضاء في المحكمة الجنائية الدولية إلى اعتقال نتنياهو حال قيامه بزيارة للأراضي التابعة لها، مُشيرة إلى أن أي زيارة دون اعتقاله ستشجع إسرائيل على ارتكاب المزيد من الجرائم.

    وفي سياق متصل، يُذكر أن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، الذي تولى منصبه في يناير الماضي، بدأ فوراً في استهداف المحكمة الجنائية بالعقوبات، حيث لا تعترف الولايات المتحدة -مثل إسرائيل- بسلطة المحكمة الجنائية.

    كريم خان، المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية، أصبح أول شخص يتم استهدافه بعقوبات اقتصادية وحظر سفر. وفي أعقاب ذلك، أصدرت المحكمة بيانا أعربت فيه عن تضامنها مع كريم خان، مؤكدة أسفها لفرض الإدارة الأمريكية عقوبات عليه، مما يُعتبر تحدياً صارخاً للقرارات الحكومية.

    العفو الدولية هي منظمة غير حكومية يقع مقرها في لندن عاصمة إنجلترا وتُركز في عملها على كل القضايا التي تتعلق بحقوق الإنسان. تُؤكد المنظمة على أن لديها أكثر من 7 ملايين عضو ومؤيد في جميع أنحاء العالم.

    تهدف المنظمة خلال حملاتها إلى تمتيع كل شخص بكافة حقوقه التي يضمنها له الإعلان العالمي لحقوق الإنسان كما تُحاول لفت انتباه باقي الحكومات والجمعيات الدولية إلى وضعية حقوق الإنسان في شتى الدول.

    تأسست منظمة العفو الدولية في لندن عام 1961 وذلك مباشرة بعدما تم نشر مقال بعنوان «السجناء المنسيين» في ذا أوبزرفر يوم 28 ماي من عام 1961  للمحامي والكاتب بيتر بينيسن الذي لفت الانتباه إلى انتهاكات حقوق الإنسان ثم دعا في نهاية مقاله إلى الامتثال للمعايير والقوانين الدولية كما عَمِلَ على تعبئة الرأي العام للضغط على الحكومات التي تنتهك حقوق مواطنيها. ترى منظمة العفو أن عقوبة الإعدام هي عقاب قاسي للغاية ولا يُمكن الإبقاء عليها لأنها عقوبة لا رجعة فيها. حصلت المنظمة عام 1977 على جائزة نوبل للسلام وذلك بسبب عملها الدؤوب في «الدفاع عن كرامة الإنسان ضد التعذيب» كما نالت جائزة الأمم المتحدة في مجال حقوق الإنسان في عام 1978.

     

  • زلزال ميانمار: ارتفاع عدد القتلى إلى 1700 وسط استمرار جهود الإنقاذ

    زلزال ميانمار: ارتفاع عدد القتلى إلى 1700 وسط استمرار جهود الإنقاذ

    عدد القتلى جراء زلزال ميانمار يرتفع إلى 1700

    ميانمار-31 مارس 2025:أعلنت الحكومة التي يقودها الجيش في ميانمار اليوم الاثنين، أن عدد القتلى جراء الزلزال الذي ضرب البلاد ارتفع إلى أكثر من 1700 شخص، بعد انتشال مزيد من الجثث من تحت الأنقاض.

    قال المتحدث باسم الحكومة الميجور جنرال زاو مين تون في تصريح لتلفزيون “إم آر تي في” الحكومي إن 3400 شخص آخرين أصيبوا بجروح، بينما لا يزال أكثر من 300 شخص في عداد المفقودين.

    من جانب آخر، أفادت إدارة الوقاية من الكوارث والتخفيف من آثارها في تايلاند بأن 420 منزلاً و48 معبداً و76 مستشفى، إضافةً إلى عشرات المدارس والمكاتب الحكومية قد تعرضت لأضرار جراء الزلزال.

    وذكرت قناة ” Thai PBS” الرسمية في تايلاند أنّ عدد الوفيات في العاصمة بانكوك جراء الزلزال بلغ 18 قتيلاً.

    وإلى جانب ميانمار وتايلاند، تسبب الزلزال المزدوج أيضاً بأضرار في بعض أجزاء مقاطعة يونان الصينية المتاخمة لميانمار، ولم يجرِ الإبلاغ بعد عن سقوط قتلى في المقاطعة، إذ تسببت الهزات في وقوع إصابات.

    وكان الزلزال الذي بلغت قوته 7.7 درجة على مقياس ريختر قد ضرب البلاد في منتصف نهار يوم الجمعة، ما أسفر عن أضرار واسعة النطاق في العديد من المناطق، بما في ذلك العاصمة نايبيداو وثاني أكبر مدينة، ماندالاي.


    نقدم لكم من خلال منصة “غرد بالمصري“، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوادث والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية, بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية. اطلعوا على الآراء الأدبية والنقدية التي تعزز وعينا الثقافي والوجداني، وتثري تجربتكم من خلال المجلة الأدبية غرد بالعربي.

  • بدء “عملية برية” للجيش الإسرائيلي لتوسيع “منطقة التأمين” في رفح

    بدء “عملية برية” للجيش الإسرائيلي لتوسيع “منطقة التأمين” في رفح

    بدء “عملية برية” للجيش الإسرائيلي لتوسيع “منطقة التأمين” في رفح

    قال الجيش الإسرائيلي، اليوم السبت ، إنه بدأ “عملية برية” في حي الجنينة برفح لتوسيع ما وصفها «بمنطقة التأمين الدفاعية في جنوب القطاع».

    وأضاف الجيش الإسرائيلي، في بيان، أنه بالتوازي مع توسيع العملية البرية في رفح «تواصل قوات الجيش والشاباك الغارات الجوية التي تستهدف أهدافاً (إرهابية) لـ(حماس) و(الجهاد الإسلامي) في أنحاء القطاع»، وفقاً لوكالة «رويترز».

    واستأنفت إسرائيل في 18 مارس (آذار) العمليات البرية والقصف على حركة «حماس» الفلسطينية، الذي قالت إنه يهدف إلى زيادة الضغط على الحركة لتحرير باقي الرهائن الذين تحتجزهم.

    وأعادت الغارات غير المسبوقة من حيث الكثافة والنطاق منذ سريان الهدنة، إلى سكان القطاع ذكريات الأيام الأولى من الحرب التي ألحقت به دماراً هائلاً وأزمة إنسانية كارثية.

    وساهم اتفاق وقف إطلاق النار في تحقيق هدوء نسبي والإفراج عن رهائن إسرائيليين ومعتقلين فلسطينيين، ودخول مساعدات إنسانية إضافية إلى القطاع، وامتدّت المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار ستة أسابيع، تمّ خلالها الإفراج عن 33 رهينة بينهم 8 جثث، في مقابل أكثر من 1800 معتقل فلسطيني.

    كان هجوم «حماس» على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) قد أسفر عن مقتل 1218 شخصاً على الجانب الإسرائيلي، وفق حصيلة لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» تستند إلى أرقام إسرائيلية رسمية، تشمل الرهائن الذين قُتلوا في الأسر.

    ولا يزال 58 رهينة من أصل 251 خطفوا خلال هجوم «حماس» محتجزين في غزة بينهم 34 أعلن الجيش الإسرائيلي أنهم قضوا.

    وأدّت الحرب في غزة إلى مقتل أكثر من 50 ألف شخص على الأقل، معظمهم من المدنيين النساء والأطفال، وفقاً لبيانات وزارة الصحة التي تديرها «حماس» وتعتبرها الأمم المتحدة موثوقة.

  • “تركيا: المعارضة تحشد مئات الآلاف دعماً لإمام أوغلو

    “تركيا: المعارضة تحشد مئات الآلاف دعماً لإمام أوغلو

    تركيا: المعارضة تحشد مئات الآلاف دعماً لإمام أوغلو

    تضاعف الضغوط لتنظيم انتخابات مبكرة وسط تواصل حملة الاعتقالات

    خرج مئات الآلاف من المتظاهرين الأتراك السبت 29 مارس 2025, إلى الشوارع واحتشدوا في الجانب الآسيوي من مدينة إسطنبول، دفاعا عن الديمقراطية واحتجاجا على توقيف رئيس بلدية إسطنبول أكرم إمام أوغلو. وكان أوزغور أوزيل، زعيم حزب الشعب الجمهوري التركي الذي ينتمي إليه أوغلو، قد دعا إلى تجمع كبير صباح السبت في إطار الاحتجاجات المتواصلة على اعتقال أوغلو. وأثار توقيف إمام أوغلو موجة احتجاجات غير مسبوقة منذ أكثر من عقد عبر أنحاء البلاد، فيما كان رد فعل السلطات على الاحتجاجات عنيفا مصحوبا بحملة قمع ضد المتظاهرين والصحافيين.

    متحديين حملة القمع الشديدة التي تستهدف المتظاهرين والمعارضة بصورة عامة، شارك مئات الآلاف من الأشخاص السبت في تظاهرة ضخمة دعت إليها المعارضة التركية في الجانب الآسيوي من إسطنبول، دفاعا عن الديمقراطية واحتجاجا على توقيف رئيس بلدية إسطنبول أكرم إمام أوغلو.

    وقال أوزغور أوزيل رئيس حزب الشعب الجمهوري المعارض للمتظاهرين إن الحشد بلغ 2,2 مليون شخص، لكن وكالة الأنباء الفرنسية لم تتمكن من التأكد من هذه الأرقام بشكل مستقل.

    والتقت الحشود عند الظهر (9:00 ت غ) على الضفة الآسيوية لعاصمة تركيا الاقتصادية من أجل “مواصلة المسيرة نحو السلطة”، وفق ما جاء في دعوة أوزغور أوزيل، زعيم الحزب الذي ينتمي إليه إمام أوغلو.

    وأثار توقيف إمام أوغلو في 19 آذار/مارس موجة احتجاجات غير مسبوقة منذ أكثر من عقد عبر أنحاء تركيا، مع خروج المتظاهرين إلى الشوارع كل مساء وحتى مساء الإثنين.

    ومنذ ذلك الحين، توقف الحزب عن الدعوة إلى التجمع أمام مقر البلدية. وحاول الشباب والطلاب بصورة خاصة مواصلة التعبئة، لكن يبدو أن القمع المتواصل على وقع الاعتقالات التي تطال متظاهرين وصحافيين ومحامين في منازلهم عند الفجر أضعفت عزيمة الأكثر تصميما بين المحتجين.

    وفي إسطنبول وحدها، تم توقيف 511 طالبا حتى الجمعة، أودع 275 منهم السجن، وفق المحامي فرحات غوزيل. وقال المحامي إن “العدد أعلى بكثير على الأرجح”.

    وبحسب آخر البيانات الرسمية الصادرة الخميس، تم توقيف أكثر من ألفي شخص أودع 260 منهم السجن.

    وشملت التوقيفات الصحافي السويدي يواكيم ميدين الذي اعتقل الإثنين لدى نزوله من الطائرة وأودع أحد سجون إسطنبول مساء الجمعة، وفق ما أفاد به رئيس تحرير صحيفته السويدية “داغنس يو تي سي”.

    وقال أندرياس غوستافسون إنه “لم يتبلغ بالاتهامات التي تستهدفه” لكن وسائل الإعلام التركية أوردت أن الصحافي متهم بـ”الإساءة إلى الرئيس” رجب طيب إردوغان وبأنه “عضو في منظمة إرهابية مسلحة”. وأكد غوستافسون عبر إكس “أعلم أن هذه الاتهامات زائفة 100%”.

    فرانس24/ أ ف ب

     

  • “حادثة مأساوية: وفاة أربعة جنود أمريكيين في تدريب عسكري بليتوانيا”

    “حادثة مأساوية: وفاة أربعة جنود أمريكيين في تدريب عسكري بليتوانيا”

    تم العثور على أربعة جنود أمريكيين من فريق اللواء القتالي المدرع الأول (1ABCT)، فرقة المشاة الثالثة من فورت ستيوارت، جورجيا، أمواتًا في ساحة تدريب في شرق ليتوانيا، بالقرب من الحدود مع بيلاروسيا، ويعتقد أن مركبتهم المدرعة M88A2 للإنقاذ (ARV) غرقت في مستنقع أثناء تدريب يوم الثلاثاء بالقرب من بابراد، ليتوانيا.

  • “فضيحة أمنية” تهز واشنطن: الديموقراطيون يطالبون بإقالة وزير الدفاع!

    “فضيحة أمنية” تهز واشنطن: الديموقراطيون يطالبون بإقالة وزير الدفاع!

    “فضيحة أمنية” تهز واشنطن: الديموقراطيون يطالبون بإقالة وزير الدفاع!

    تصاعدت الدعوات لإقالة وزير الدفاع الأمريكي، بيت هيغسيث، بعد كشف صحفي عن تلقيه معلومات حساسة عن الضربات العسكرية الأمريكية في اليمن عبر محادثة جماعية على تطبيق “سيغنال”، والتي كان الوزير أحد المشاركين فيها.

    تفاصيل “فضيحة سيغنال”

    وفقًا لرئيس تحرير مجلة “ذا أتلانتيك”، جيفري غولدبرغ، فإن المعلومات التي تم تسريبها تضمنت تفاصيل تشغيلية حول الهجمات المقررة ضد الحوثيين، بما في ذلك المواقع المستهدفة والأسلحة التي ستستخدمها القوات الأمريكية، بالإضافة إلى تسلسل الهجمات. وأكد مجلس الأمن القومي الأمريكي أن هذه المراسلات المسربة “يبدو أنها أصلية”.

    ردود الفعل والانتقادات

    بعد ساعتين فقط من تسريب المعلومات في 15 مارس/آذار، نفذت الولايات المتحدة موجة من الضربات الجوية ضد مواقع حوثية في اليمن، مما أثار صدمة في الأوساط السياسية والدبلوماسية. وقد دعا العديد لإجراء تحقيق شامل حول كيفية وقوع هذا الخطأ، بينما طالب آخرون بإجراءات تأديبية فورية للمسؤولين.

    موقف الحزب الديمقراطي من “فضيحة سيغنال”

    ولقد قاد رئيس اللجنة الوطنية للحزب الديمقراطي، كين مارتن، الدعوات لإقالة هيغسيث، مشددًا على أنه “غير مؤهل تمامًا لإدارة وزارة الدفاع حتى قبل ارتكابه هذا الخطأ الذي عرّض أمننا القومي للخطر”. وأكد أنه “يجب على هيغسيث أن يستقيل فورًا، وإن لم يفعل، فيجب طرده. من الواضح أن جنودنا يستحقون قيادة أفضل، وأمننا القومي لا يمكن أن يُترك في أيدي شخص غير كفوء”

    تصريحات زعماء الحزب الديمقراطي بشأن الفضيحة

    من جانبه، وصف زعيم الأقلية الديمقراطية في مجلس النواب، حكيم جيفريز، التسريب بأنه “فضيحة صادمة تتجاوز كل الحدود”. وأشار إلى أن الأمريكيين “غاضبون بشكل متزايد بسبب منح مناصب عليا لأشخاص متهورين ومتوسطي الكفاءة، ومن بينهم وزير الدفاع”. ودعا جيفريز الجمهوريين في مجلس النواب للانضمام إلى الديمقراطيين في “تحقيق سريع وجاد وجوهري” في هذا الخرق الأمني الخطير.

    أما زعيم الأقلية الديمقراطية في مجلس الشيوخ، تشاك شومر، فقد حذّر من أن هذه الواقعة تمثل “أحد أسوأ الخروقات الاستخباراتية العسكرية التي سمع عنها منذ فترة طويلة”، مشددًا على أن استخدام “سيغنال” بدلاً من القنوات الحكومية الرسمية كان “أكثر خطورة من التسريب ذاته”. وأكد شومر على ضرورة دراسة آثار هذا الخرق على الأمن القومي، مطالبًا بتوفير حماية أفضل للمعلومات الحساسة في المستقبل.

    التأثيرات المحتملة

    تعكس هذه التصريحات استياء واسع النطاق بين الديمقراطيين من كيفية إدارة الأمور في وزارة الدفاع، مما يُظهر الحاجة الملحة لمزيد من الشفافية والرقابة على القنوات التي تُستخدم لمشاركة المعلومات الحساسة. يتزايد الضغط على الإدارة الحالية لإعادة تقييم سياساتها الأمنية وتحسين الكفاءات داخل الهيئات الحكومية لضمان عدم تكرار مثل هذه الأخطاء.

    متابعة: نجاح حجازي

  • “حمدان بلال”: اعتداءات المستوطنين على المخرج الفلسطيني الحائز على الأوسكار

    “حمدان بلال”: اعتداءات المستوطنين على المخرج الفلسطيني الحائز على الأوسكار

    (CNN) –قال شهود عيان وأصدقاء المخرج الفلسطيني “حمدان بلال”، الذي شارك في فيلم “لا أرض أخرى”، إنه تعرض للضرب على يد مستوطنين إسرائيليين في الضفة الغربية وتم اقتياده بواسطة جنود إسرائيليين.

    في تصريح لشبكة CNN، أوضح باسل عدرا، المخرج المشارك لبلال، أنه توجه إلى منزله في قرية سوسيا بعد أن تلقى اتصالًا من بلال يستغيث فيه. وعند وصوله، اكتشف أن بلال وشخصًا آخر على الأقل كانا مُقتادين من قبل الجنود، بينما كانت مجموعة من المستوطنين الإسرائيليين تتواجد خارج المنزل وترشق الحجارة.

    وأشار عدرا إلى أن الشرطة والجيش الإسرائيليين كانوا أيضًا في موقع الحادث، حيث أطلق الجنود النار على أي شخص حاول الاقتراب من المكان.

    تواصل مع السلطات

    قامت CNN بالتواصل مع الجيش والشرطة الإسرائيليين للحصول على تعليق حول الحادث.

    إصابات بلال والاعتداءات المتكررة
    قال يوفال أبراهام، مخرج آخر وبالصدفة إسرائيلي، إن بلال أصيب بجروح في رأسه وبطنه بسبب الاعتداء ولم يُسمع عنه منذ ذلك الحين. كما أفاد نشطاء أمريكيون من مركز “اللاعنف اليهودي” (CJNV) أنهم تعرضوا أيضًا للاعتداء من قبل المستوطنين، حيث أكدت المجموعة أن أكثر من 12 مستوطنًا هاجموا القرية حاملين الهراوات والسكاكين، وأن أحدهم كان يحمل بندقية، وذلك عقب شجار مع مستوطن آخر كان يرعى الماشية بالقرب من منزل فلسطيني.

    شهادات الناشطين

    ذكرت جينا، إحدى الناشطات التي طلبت عدم الكشف عن هويتها خوفًا من الانتقام، أنها وزملاءها تعرضوا لهجوم من حوالي 20 مستوطنًا ملثمًا عندما اقتربوا من سوسيا. وأوضحت أنها حاولت التراجع إلى السيارة، لكنها تعرضت للضرب بالعصي، حيث تم تحطيم نوافذ السيارة وتمزق أحد إطاراتها.

    ويوضح مقطع فيديو تم نشره بواسطة منظمة CJNV شخصًا ملثمًا يرمي حجرًا مباشرةً على الزجاج الأمامي للسيارة، حيث تظهر الصور زجاجًا مكسورًا متناثرًا داخلها.

    عجز القوات الإسرائيلية

    قال جوش كيملمان، الذي كان ضمن المجموعة نفسها، إن الجنود الإسرائيليين شهدوا الهجوم لكنهم لم يتدخلوا لوقفه. وعلق كيملمان قائلاً: “أخبرناهم أنهم هاجمونا، قالوا إن كل شيء سيكون على ما يرام، ثم وقفوا إلى جانبنا ولم يتبعوا المستوطنين”.

    تجارب سابقة

    وفي وقت سابق من هذا الشهر، كان بلال وعدرا وإبراهام قد تواجدوا معًا لتسلم جائزة الأوسكار لأفضل فيلم وثائقي، الذي يتناول في قصته إخلاء الفلسطينيين من منازلهم في الضفة الغربية المحتلة.

    فيلم “لا أرض أخرى”

    يوثّق فيلم “لا أرض أخرى” استمرار السلطات الإسرائيلية في هدم قرية مسافر يطا، وهي مجموعة قرى في جبال الخليل بالضفة الغربية حيث يعيش عدرا مع عائلته. يُسلّط الفيلم الوثائقي الضوء على جهود الحكومة الإسرائيلية لإخلاء القرويين بالقوة، حيث يرى المشاهدون هدم ملعب القرية، ومقتل شقيق عدرا على يد جنود إسرائيليين، وهجمات أخرى شنّها مستوطنون يهود بينما يحاول أهل القرية البقاء على قيد الحياة، ويستكشف الفيلم أيضًا العلاقة الإنسانية بين عدرا وإبراهيم.

  • «وول ستريت جورنال»: الجيش الاسرائيلي يعتزم  شن عملية عسكرية برية واسعة النطاق

    «وول ستريت جورنال»: الجيش الاسرائيلي يعتزم شن عملية عسكرية برية واسعة النطاق

    الجيش الاسرائيلي يعتزم شن عملية عسكرية برية واسعة النطاق في غزة

    مقترح مصري جديد لاستئناف الهدنة.. قبلته حماس وتل أبيب نفت علمها به

    يعتزم الجيش الاسرائيلي, شن عملية عسكرية برية واسعة النطاق في غزة، وقد نقلت صحيفة «وول ستريت جورنال» الأمريكية عن مصادر لم تكشف عنها إن رئيس وزراء الكيان بنيامين نتانياهو وفريقه الجديد للأمن القومي يخططون لشن هجوم بري كبير، اعتقادا بأن «احتلال أجزاء من أراضي القطاع والسيطرة عليها سيسمح أخيرا بهزيمة حركة حماس».
    وتشير الصحيفة إلى أن نتانياهو وفريقه المتشدد من كبار مساعديه، الذين تم تعيينهم في الأشهر الأخيرة، يرون أنه يجب هزيمة حماس في ساحة المعركة بالقوة العسكرية، قبل التقدم في أي حل سياسي بشأن مصير غزة.

    كما أضافت الصحيفة أن نتانياهو وفريقه الجديد، بما في ذلك وزير الدفاع يسرائيل كاتس ورئيس الأركان إيال زامير، يعتقدون أن الهزيمة العسكرية لحزب الله في لبنان واستعداد إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لدعم تجديد الهجوم ضد حماس، يمنحهم مزيدا من الحرية في القتال.

    وفي هذا السياق، ناقش وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، مع نتانياهو، في مكالمة هاتفية، التطورات، وبالتحديد تلك المتعلقة بالحرب في غزة وجهود إطلاق سراح الرهائن. وجاء في بيان مقتضب لوزارة الخارجية الأمريكية، الإثنين، أن روبيو أكد لنتانياهو دعم الولايات المتحدة لإسرائيل، وأعرب عن عزم واشنطن استعادة حرية الملاحة في البحر الأحمر، من خلال العمليات العسكرية ضد الحوثيين.

    كما أصدر مكتب نتانياهو بيانا أشار فيه إلى ما وصفه بـ«الدعم غير المشروط من جانب واشنطن لإسرائيل وسياساتها».

    مجازر.. وإبادة جماعية

    ميدانياً، كثف جيش الاحتلال غاراته الجوية العنيفة منذ ساعات فجر الاثنين، إذ قصف بقرابة ثلاثين غارة أهدافاً متفرقة في محافظتي وسط القطاع وجنوبه، مستهدفاً منازل ومنشآت تجارية وسيارات مدنية وخيم نازحين ومساجد، ونفذ غارات متفرقة على مدينة غزة وشمال القطاع، هي الأعنف منذ استئناف الحرب قبل أسبوع، وأسفرت الغارات امس عن استشهاد أكثر من 63 شخصا بينهم نساء وأطفال، واستقبلت المستشفيات أيضا 143 جريحًا، فضلاً عن دمار واسع.

    وقال مسعفون إن غارة أصابت مدرسة يلجأ إليها نازحون في غزة، مما أسفر عن استشهاد أربعة على الأقل، بينهم طفل. وقال شهود عيان إن طائرات استهدفت بقصف مباشر أكثر من خمس سيارات مدنية في مناطق متفرقة من مدينة خان يونس، كان أغلبها متوقفاً، ما أسفر عن استشهاد وإصابة عدد من الأشخاص. كما استشهد الصحافي حسام شبات، مراسل قناة الجزيرة»، إثر استهداف مباشر لسيارته، وذلك بعد نحو ساعة من استشهاد الصحافي محمد منصور في غارة على منزل بخان يونس جنوبي القطاع.

    هذا ويتعرض حي تل السلطان في رفح جنوبي غزة، لإبادة جماعية. وقالت بلدية رفح إن آلاف المدنيين بينهم أطفال ونساء وكبار سن، محاصرون تحت قصف عنيف من دون وسيلة نجاة، فيما الاتصالات مقطوعة عن الحي والعائلات بلا ماء أو غذاء أو دواء وسط انهيار تام للخدمات الصحية، اذ ان الجرحى ينزفون حتى الموت. وتحت وطأة القصف المكثف، نزح آلاف الفلسطينيين عن حي تل السلطان سيرا على الأقدام.

    مقترح مصري جديد

    في هذه الأثناء، قال مسؤولون إن مصر قدمت اقتراحا جديدا لمحاولة إعادة وقف إطلاق النار إلى مساره الصحيح، ويتضمن تحديد جدول زمني لإطلاق سراح جميع الرهائن مقابل جدول زمني للانسحاب الكامل بضمانات أمريكية.

    وأعلن مسؤول مصري، الاثنين، أن حماس ستفرج عن خمسة رهائن أحياء، بينهم أمريكي، مقابل سماح تل ابيب بإدخال مساعدات إنسانية إلى غزة ووقف إطلاق النار لمدة أسبوع. كما ستفرج تل ابيب عن مئات الاسرى الفلسطينيين. وقال مسؤول في حماس ان الحركة «ردّت بإيجابية» على المقترح، من دون الخوض في التفاصيل.

    في المقابل، افاد مسؤول بكيان الاحتلال صحيفة (تايمز أوف إسرائيل) ان تل ابيب لم تتلق أي مقترحات جديدة للإفراج عن الرهائن: «لم نسمع عن أي مقترح جديد»، مضيفا ان حكومة نتانياهو لا تزال تسعى جاهدةً للضغط على حماس لقبول «اقتراح ويتكوف» المدعوم أمريكيا، وانه إذا لم توافق حماس على شروط تل ابيب فسوف يستمر الضغط حتى تنكسر حماس، كاشفا انه إذا لم يحدث ذلك، فإن جيش الاحتلال سيشرع في حملة برية واسعة النطاق في غزة.

    وفي السياق، زعم وزير خارجية الاحتلال يسرائيل كاتس عقب لقائه مع مفوضة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس، أنه يمكن وقف الحرب غداً إذا تخلت حماس عن سلاحها وأفرجت عن الرهائن، مشددا على أن تل أبيب لن تدخل مساعدات للقطاع إذا كانت حماس ستستفيد منها.

    عملية دهس

    وفي حيفا شمالي الاراضي المحتلة، قُتل مستوطن وأصيب آخر جراء عملية دهس وإطلاق نار مزدوجة. وبحسب القناة 12، فقد شهدت مدينة يوكنعام جنوب شرقي حيفا إصابة مستوطنين اثنين بجروح جراء إطلاق نار، وأكدت قوات الاحتلال «القضاء» على منفذ عملية.

    المصدر:  «وول ستريت جورنال» الأمريكية

     

  • تركيا تشهد اضطرابات مثيرة: أردوغان يصف الاحتجاجات بـ’إرهاب الشوارع’

    تركيا تشهد اضطرابات مثيرة: أردوغان يصف الاحتجاجات بـ’إرهاب الشوارع’

    تركيا تشهد اضطرابات مثيرة: أردوغان يصف الاحتجاجات بـ’إرهاب الشوارع’

    إسطنبول، 21 مارس 2025 – أدان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الاحتجاجات التي نشبت بسبب احتجاز عمدة إسطنبول، أكرم إمام أوغلو. في تطور ملحوظ، تم حل مجلس نقابة المحامين في إسطنبول، وشهدت المظاهرات صدامات مع الشرطة، حيث قدرّت المعارضة عدد المتظاهرين بمئات الآلاف.

    أثناء حديثه أمام حشد في العاصمة أنقرة، أكد أردوغان، البالغ من العمر 71 عاماً، أن تركيا لن تتسامح مع أي شكل من أشكال العنف أو الاضطرابات العامة. وصرح قائلاً: “لن نقبل الإخلال بالنظام العام. كما لم نذعن قط للإرهاب في الشوارع، فلن نستسلم للتخريب”.

    وأشار إلى أن اللجوء إلى الشوارع بدلاً من التوجه إلى القضاء للدفاع عن الحقوق هو تصرف غير مسؤول، مضيفاً: “النزول إلى الشوارع هو طريق مسدود”.

    وجاءت هذه التصريحات في الوقت الذي شهدت فيه إسطنبول، وأنقرة، ومدن أخرى احتجاجات استمرت يومين، بما في ذلك في الجامعات، مما أدى إلى وقوع اشتباكات وقيام الشرطة باستخدام مدافع المياه لتفريق الحشود وإغلاق الشوارع.

    مئات آلاف المتظاهرين في إسطنبول

    ووقعت صدامات مساء الجمعة في إسطنبول وإزمير (غرب) بين متظاهرين والشرطة خلال تظاهرات دعت إليها المعارضة دعما لرئيس بلدية إسطنبول الموقوف منذ الأربعاء، وفق ما أفاد مراسلو وكالة فرانس برس ووسائل إعلام تركية. واستخدمت الشرطة الرصاص المطاط في إسطنبول، بحسب ما أفاد مراسلو وكالة فرانس برس، أما في إزمير ثالث أكبر مدينة في البلاد فقد استخدمت الشرطة مدافع المياه، بحسب لقطات بثتها تلفزيونية محلية.

    أعلن زعيم حزب المعارضة الرئيسي في تركيا أن 300 ألف متظاهر تجمعوا في إسطنبول مساء الجمعة لدعم رئيس بلدية المدينة أكرم إمام أوغلو الموقوف منذ الأربعاء بتهم على صلة بـ”الفساد” و”الإرهاب”.

    وقال أوزغور أوزيل زعيم حزب الشعب الجمهوري أمام مبنى بلدية إسطنبول حيث تجمع محتجون: “نحن 300 ألف شخص”، مضيفاً أن المتظاهرين تجمعوا في عدة أماكن في أكبر مدينة في تركيا بسبب إغلاق طرق وجسور ما منع الناس من التواجد في مكان واحد.

    وتتجه الأسهم التركية اليوم الجمعة لتسجيل أسوأ أداء أسبوعي لها منذ أزمة إفلاس بنك ليمان براذرز في 2008. ومن المتوقع أن تسجل الليرة انخفاضاً أسبوعياً بنسبة أربعة بالمئة على الرغم من الإجراءات الجريئة التي اتخذها البنك المركزي التركي في الأيام القليلة الماضية، في حين أدت أحدث موجة من عمليات البيع إلى توقف التداول مرتين في بورصة إسطنبول.

    حل مجلس نقابة المحامين في إسطنبول بتهمة “الدعاية الإرهابية”

    وفي تطور جديد قد يصعد من الأزمة في البلاد، أقيل نقيب محامي اسطنبول وأعضاء مجلس النقابة الملاحقون بتهمة “الدعاية الإرهابية” و”نشر معلومات خاطئة” من مناصبهم الجمعة بموجب قرار قضائي نشرته جمعية محامين.

    ويأخذ عليهم القضاء التركي مطالبتهم بتحقيق حول مقتل صحافيين كرديين تركيين نهاية كانون الأول/ديسمبر في سوريا بعدما استهدفتهما مسيرة تركية على ما أفادت منظمة غير حكومية، في منطقة كانت تتواجه فيها فصائل موالية لتركيا مع مقاتلين أكراد.

    وقال نقيب المحامين ابراهيم كابوغلو بعد خروجه من محكمة تشاغليان في إسطنبول “إنه يوم أسود. ولعلّنا قد شهدنا في كنف قصر العدل هذا انهيار النظام القضائي” التركي.

    وقال رئيس اتحاد نقابات المحامين في تركيا أرينتش صاغكان: “لا أحد له سلطة إسكات نقابات المحامين”، مندداً بـ”قرار مشين”.

    وقد أطلقت إجراءات إقالة نقيب محامي إسطنبول ومجلس نقابته في كانون الثاني/يناير. وندّدت النقابة وقتذاك بتدبير “لا أساس قانونياً له”.

    ونقيب محامي إسطنبول هو نائب سابق من حزب الشعب الجمهوري، أبرز قوى المعارضة الذي ينتمي إلى صفوفه رئيس بلدية إسطنبول أكرم إمام أوغولو الذي أوقف الأربعاء بشبهة “الإرهاب” و”الفساد”.

    وأوقف العضو في مجلس نقابة محامي إسطنبول فرات إبوزديمير في مطار إسطنبول عند عودته من اجتماع لمجلس أوروبا في ستراسبورغ وهو مسجون منذ أواخر كانون الثاني/يناير بتهمة “الانتماء إلى منظمة إرهابية”.

    المصدر: (رويترز، أ ف ب، د ب أ)

error: Content is protected !!