التصنيف: ثقافة وفنون

انطلاق “الإسكندراني” مع خالد يوسف واسامة انور عكاشة الإسبوع المقبل

بطولة الفيلم أحمد العوضي وزينة وحسين فهمي

ينطلق تصوير فيلم “الإسكندراني” مطلع الأسبوع المقبل،بعودة المخرج خالد يوسف للسينما بعد غياب 5 أعوام، للمؤلف والكاتب الكبير الراحل أسامة أنور عكاشة (1941 – 2010).

كشف خالد يوسف عن مدى ارتباطه الشديد بهذا المشروع السينمائي الجديد، وكتب عبر حسابه على “فيس بوك”: “تربينا جميعاً على دراما أسامة أنور عكاشة، وكم ندبت حظي أنني لست من جيله، لأصنع عملاً من كتابته، ويبدو أن القدر استجاب لأمنياتي، ووجدت سيناريو له لم يرَ بعد في مكتبته، وقرأته ووجدته عملاً رفيع المستوى كعادته -سيناريو فيلم الإسكندراني- وقمت بشراء حقوقه؛ لإنتاجه”.

ويشارك في بطولة الفيلم أحمد العوضي، وزينة، وحسين فهمي، وبيومي فؤاد، وصلاح عبد الله، وخالد سرحان، ومحمود حافظ، ومحمد رضوان.

البحث عن الهوية
وكشفت نسرين ابنة الكاتب الراحل أسامة أنور عكاشة، تفاصيل الفيلم المرتقب خروجه للنور قريباً، موضحة أن “العمل يحمل قصة اجتماعية مهمة، يتضمن رسائل قيّمة، كما هو الحال في كل أعمال والدي سواء في التلفزيون أو السينما”.

وأضافت أن “الفيلم يتناول فكرة البحث عن الهوية بشكلٍ أو بآخر، وهى إحدى القضايا التي كان يحرص والدي على تناولها ومناقشتها في أعماله، وكيفية الحفاظ على هويتنا في ظل محاولات طمسها”، مؤكدة أن “العمل يتناول القضية بأسلوب جديدة، وحالة فنية مميزة، بعيداً عن التقليدية تماماً”.

وأشارت إلى أن سيناريو “الإسكندراني” كُتب منذ 20 عاماً تقريباً، وتطلب إجراء بعض التعديلات في تفاصيله، حتى تتناسب مع الفترة الراهنة، متابعة “طلبت من خالد يوسف، الالتزام برؤية وأفكار أسامة أنور عكاشة في سيناريو الفيلم، وأنا على ثقة تامة أنه سيُنفذ ما جرى الاتفاق عليه، كونه يعي جيداً كل أبعاد وتفاصيل المشروع”.

وأبدت نسرين تفاؤلها بالصورة الفنية التي سيخرج عليها فيلم “الإسكندراني”، قائلة إن: “كل أعمال خالد يوسف السينمائية كانت قوية على المستوى الإنتاجي، وهذا مصدر اطمئنان لي، أن العمل سيخرج بشكلٍ متميز”.

وأشارت إلى أن غالبية أحداث الفيلم، سيُجرى تصويرها في الإسكندرية، بعد معاينة أماكن التصوير منذ شهور، مشيدة باختيارات المخرج خالد يوسف، للفنانين المشاركين في الفيلم، قائلة: “اختيارات موفقة جداً، وأرى أنها مناسبة جداً، بحكم اطلاعي على السيناريو، فكل شخصية اختيرت بشكلٍ جيد”.

ويُعد فيلم “الإسكندراني” هو المشروع السينمائي الثاني، للكاتب أسامة أنور عكاشة، يظهر للنور عقب رحيله، وذلك بعد فيلم “الباب الأخضر“، الذي عُرض العام الماضي، وشارك في بطولته إياد نصار، وخالد الصاوي وسهر الصايغ وآخرين، والعمل إخراج رؤوف عبد العزيز.

قلد اليوم سفير فلسطين بالقاهرة دياب اللوح الفنان يحيى الفخراني وسام الثقافة والعلوم والفنون ” النجمة الكبرى”، وذلك نيابة عن الرئيس الفلسطيني.
وجاء التكريم تقديراً لإسهاماته الفنية التي أثرت الثقافة العربية، وتثمينًا لدوره في دعم قضايا الأمة العربية.‎

رأي القانون في إحالة رضوى الشربيني إلى التحقيق ..تفاصيل ..بعد وصفها الرجل بالخروف

أعلنت قناة “cbc” تحويل الإعلامية رضوى الشربيني للتحقيق، على خلفية منشور كتبته في حسابها عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

جاء في بيان القناة: “تعلن إدارة قنوات cbc تحويل المذيعة رضوى الشربيني للتحقيق، بسبب البوست الذي قامت بنشره على صفحتها الشخصية والذي تسبب في إساءة لإسم المؤسسة، رغم أنه لم يذاع أو ينشر على أي منصة من منصات القنوات”.

تعلن إدارة قنوات cbc عن تحويل المذيعة رضوى الشربيني للتحقيق، بسبب البوست الذي قامت بنشره على صفحتها الشخصية والذي تسبب في إساءة لاسم المؤسسة، رغم أنه لم يذاع أو ينشر على أي منصة من منصات القنوات pic.twitter.com/82nt0K4f5o

— CBC Egypt (@CBCEgypt) July 2, 2023

 راي القانون في تدوينة رضوي الشربيني

من الناحية القانونية، قال يحيى عبده محمد، المحامى بالنقض والدستورية والإدارية العليا، في تصريح خاص لـصحيفة «المصرى اليوم»، إنها لم تقصد إهانة الرجل بشكل صريح، ولم تحدد أن كانت تقصد الرجل أم لا، فإهانة هنا ليست صريحة والقانون لا يحاسب على النيات»

وأشار المحامي، إلى أن القانون يحاسب على السب والقذف العلنى والصريح والموجه لشخص بذاته وليس كلام مرسل والعقوبة هنا مؤسسية وتأديبية من مقر عملها فقط يعنى التحقيق أو الخصم أو الايقاف حسب الموقف.

وتابع: «في حال وجود إهانة صريحة للرجل فالمادة 26 من قانون مكافحة جرائم تقنية المعلومات رقم 175 لسنة 2018، نصت بالعقوبة بالحبس مدة لا تقل عن سنتين ولا تجاوز خمس سنوات وبغرامة لا تقل عن مائة ألف جنيه لا تجاوز 300 ألف جنيه أو بإحدى العقوبتين كل من تعمد استعمال برنامج معلوماتى أو تقنية معلوماتية في معالجة معطيات شخصية للغير لربطها لابمحتوى مناف للأداب العامة أو لاظهارها بطريقة من شانها المساس باعتباره أو شرفه..

أزمة فنية كبيرة .. بين الثنائي علي الحجار ومدحت صالح

أثيرت أزمة فنية كبيرة بين الثنائي علي الحجار ومدحت صالح، خلال الأيام القليلة الماضية، بالتزامن مع تحضير كل منهما لمشروع غنائي حول إحياء التراث الموسيقي، إذ زعم الأول أنه جرى الاستحواذ على فكرته التي يعمل عليها منذ عام 2002، مُهددًا باللجوء إلى القضاء، حال تطور الخلاف.

ويستعد مدحت صالح، لإحياء حفل غنائي كبير، داخل دار الأوبرا المصرية، يوم الجمعة 7 يوليو المُقبل، ضمن مشروعه الجديد بعنوان “الأساتذة”، والذي يسعى من خلاله لتحديث التراث الموسيقي، حيث سيُقدم أغانٍ لعدد من كبار الملحنين المصريين والعرب، لم يسبق له التعاون معهم من قبل.

فيما يحمل مشروع علي الحجار، اسم “100 سنة غنا”، ويعمل عليه منذ أكثر من 20 عاماً، “تحدثت عن تفاصيل المشروع في لقاءات إعلامية كثيرة، حتى تهتم الدولة وتتبناه، لكن فوجئت بأن الفكرة تذهب إلى مدحت صالح، ورغم أنه صديقي ومطرب كبير له قدره، لكن لا أعرف كيف حدث ذلك؟”.

بداية الأزمة
وكشف علي الحجار، خلال حوارٍ تلفزيوني مع المذيع المصري خيري رمضان، على قناة “القاهرة والناس”، بداية الأزمة مع مدحت صالح، قائلاً: “فوجئت باتصالٍ هاتفي من الشاعر جمال بخيت، قبل أيام، ولفت انتباهي إلى أن مدحت صالح عقد مؤتمراً صحافياً داخل دار الأوبرا المصرية، للإعلان عن تفاصيل مشروعه الغنائي الجديد، باسم “الأساتذة” واستعرض لي كل تفاصيله”.

وأضاف “توقعت أنّ مشروع مدحت صالح، مُختلفاً عن فكرتي التي أعمل عليها، لكن فوجئت بحجم التشابه الكبير بينهما”، لافتاً إلى أنّ “مدحت صالح يُدرك جيداً أنني أعمل على فكرة إحياء التراث منذ 21 عاماً، وما حدث ليس توارد أفكار بل هي نفس أفكاري وكلامي، لذلك كنت أتمنى أنّ يتواصل معي قبل الإعلان عن مشروعه”.

موضحاً أنّ “الصياغة المناسبة للخروج من الأزمة الحالية، هو عودة الحق لي، وإعلان تراجعهم عن تنفيذ المشروع”.

وأكد أنّ خالد داغر، رئيس دار الأوبرا المصرية، تواصل معه مؤخراً بخصوص تلك الأزمة، والبحث عن حلولٍ مرضية، إذ قال له: “ده مشروعنا كلنا”، ليرد عليه: “لا يا خالد.. هذا مشروعي وحلمي.. ليس مشروعنا كلنا”.

ومن جانبه قال رئيس الأوبرا المصرية خالد داغر : “مشروع مدحت صالح مختلف تماماً عن مشروع علي الحجار، الأخير يتحدث عن 100عاماً من الغناء بمراحل مختلفة من عشرينات القرن الماضي، لكن مدحت صالح اختار مجموعة من الأغاني وأعادصياغتها، وهذه ليست المرة الأولى التي نعيد فيها توزيع أعمال غنائية، ومدحت صالح قام بعمل هذا أكثر من مرة، كما أننا نقدم الموضوع كمبادرة، ودار الأوبرا تدعم كل الفنانين، والأغاني التراثية ليست حكراً على أحد، ونحن نرحب بكل فكرة لأي مبدع مصري وهذا دورنا”.

مؤتمر صحافي
وعقد مدحت صالح، عقد مؤتمراً صحافياً، الأسبوع الماضي بالقاهرة، للإعلان عن تفاصيل مشروع “الأساتذة” بالتعاون مع دار الأوبرا المصرية، وقال إنّ: “هذا المشروع محاولة لتحديث التراث الغنائي للأساتذة الملحنين الكبار، سواء من رحلوا عن عالمنا أو موجودين بيننا حالياً”.

وأكد خلال كلمته على هامش المؤتمر، أنه يعمل على فكرة “الأساتذة” منذ فترة طويلة، وفور الاستقرار على ملامحها وتفاصيلها، فتح اتصالاً مع وزيرة الثقافة الدكتورة نيفين الكيلاني، وخالد داغر رئيس دار الأوبرا المصرية، لتبني المشروع، وهو الأمر الذي تحمس له فوراً، “أحلم أنّ يستكمل زملائي المطربين هذا المشروع، والانضمام له”.

وقال إنه لن يُغنِ خلال الحفل أي من أعماله، بينما سيُقدم أغاني أخرى لمجموعة من كبار الملحنين، مثل محمد عبد الوهاب، ومحمد فوزي، ورياض السنباطي، وكمال الطويل، ومحمد الموجي، وسراج عمر وغيرهم.