التصنيف: فلك

  • “شهب Eta Aquarid.. أسرع زخات نيزكية تضيء سماء مايو بسرعة 66 كم/ثانية”

    “شهب Eta Aquarid.. أسرع زخات نيزكية تضيء سماء مايو بسرعة 66 كم/ثانية”

    “شهب Eta Aquarid.. أسرع زخات نيزكية تضيء سماء مايو بسرعة 66 كم/ثانية”

    يترقب علماء الفلك واحدة من أسرع زخات الشهب لهذا العام، حيث يصل دش نيزك Eta Aquarids إلى ذروته في أوائل مايو، مع إمكانية رؤية ما يصل إلى 50 شهابًا في الساعة عبر سماء الليل.

    ما الذي يميز شهب Eta Aquarid؟

    تشتهر هذه الزخات بسرعتها المذهلة، حيث تسافر بسرعة 66 كيلومترًا في الثانية (أي ما يعادل 238,000 كيلومتر/ساعة أو 148,000 ميل/ساعة) أثناء اختراقها الغلاف الجوي للأرض.

    أفضل طريقة لرؤية شهب Eta Aquarid

    • ينصح مراقبو النجوم بالنظر جنوبًا نحو كوكبة الدلو بين منتصف الليل والفجر.
    • يمكن رؤيتها بالعين المجردة دون الحاجة إلى منظار أو تلسكوب، لكن يجب السماح للعين بالتكيف مع الظلام.
    • أفضل مكان لمشاهدتها هو أستراليا، حيث ترتفع الشهب إلى حوالي 50 درجة في السماء، مما يوفر زاوية مثالية للرؤية.

    موعد ذروة الزخات

    يحدث دش Eta Aquarids بين 19 أبريل و28 مايو، لكن ذروته المتوقعة ستكون بين 5 و7 مايو في سماء أستراليا.

     

    كيف تستمتع بمشاهدة الشهب؟

    • ابحث عن منطقة بعيدة عن أضواء المدينة أو الشوارع.
    • استلقِ على ظهرك مع توجيه قدميك إلى الشرق، وانظر لأعلى للاستمتاع بأكبر قدر ممكن من السماء.
    • تحتاج العين إلى 30 دقيقة للتكيف مع الظلام، لذا كن صبورًا.
    • العرض سيستمر حتى الفجر، مما يمنحك وقتًا كافيًا لرؤية الشهب.
    • قد يؤثر الغطاء السحابي على إمكانية رؤية الزخات، لذا تابع توقعات الطقس مسبقًا.

    ما هو أصل هذه الزخات؟

    تمت تسمية Eta Aquarids نسبةً إلى كوكبة الدلو، حيث يبدو أنها تنطلق من تلك النقطة في السماء. هذه الزخات هي نتيجة مرور الأرض عبر سحابة من الحطام خلفها مذنب هالي خلال رحلته الأخيرة عبر النظام الشمسي الداخلي عام 1986.

    عندما تمر الأرض عبر مدار المذنب، تتفاعل الجسيمات الصغيرة مع الغلاف الجوي، مما يؤدي إلى ظهور الشهب الساطعة التي نراها في السماء.

    يعد دش نيزك Eta Aquarids فرصة رائعة لعشاق الفلك للاستمتاع بمشهد كوني مذهل. إذا كنت ترغب في مشاهدته، تأكد من اختيار موقع بعيد عن التلوث الضوئي، وكن مستعدًا لقضاء ليلة ساحرة تحت السماء المليئة بالشهب.

    شرح: الفرق بين الكويكب والنيزك والصخور الفضائية الأخرى

    الكويكب هو قطعة كبيرة من الصخور المتبقية من الاصطدامات أو النظام الشمسي المبكر. يقع معظمها بين المريخ والمشتري في الحزام الرئيسي.

    المذنب هو صخرة مغطاة بالجليد والميثان ومركبات أخرى. تأخذهم مداراتهم بعيدا عن النظام الشمسي.

    النيزك هو ما يسميه علماء الفلك وميض الضوء في الغلاف الجوي عندما يحترق الحطام.

    يعرف هذا الحطام نفسه باسم نيزك. معظمها صغير جدا لدرجة أنه يتم تبخيره في الغلاف الجوي.

    إذا وصل أي من هذه النيزك إلى الأرض ، فإنه يسمى نيزك.

    تنشأ الشهب والنيازك والنيازك عادة من الكويكبات والمذنبات.

    على سبيل المثال ، إذا مرت الأرض عبر ذيل مذنب ، فإن الكثير من الحطام يحترق في الغلاف الجوي ، مكونا زخات نيزك.

    متابعة: نجاح حجازي

  • غـرة شهـــر ذو القعدة 1446هـ  فلكيًا يوم الثلاثـاء 29 /4 /2025 م

    غـرة شهـــر ذو القعدة 1446هـ فلكيًا يوم الثلاثـاء 29 /4 /2025 م

     كشف الدكتور طه رابح، رئيس المعهد القومى للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية أن هلال شهر ذي القعدة وُلد مباشرة بعد حدوث الاقتران في تمام الساعة التاسعة والدقيقة 32 ليلا بتوقيت القاهرة المحلى الأحد 27 /4 /2025 م.

    وأضاف: يوم الإثنين (يوم الرؤية) الموافق 28 /4 /2025م، يبقى الهلال الجديد في سماء مكة المكرمة لمدة 55 دقيقة، وفي القاهرة لمدة 63 دقيقة بعد غروب شمس ذلك اليوم (يوم الرؤية)، وفي باقي محافظات جمهورية مصر العربية يبقى الهلال الجديد في سمائها لمدد تتراوح بين (56– 66 دقيقة) أما في العواصم والمدن العربية والإسلامية فيبقى الهلال الجديد بعد غروب شمس ذلك اليوم لمدد تتراوح بين (25- 76 دقيقة) وبذلك تكون غـرة شهـــر ذو القعدة 1446هـ  فلكيًا يوم الثلاثـاء 29 /4 /2025 م.

  • “غدًا صباحًا.. ابتسامة سماوية تزين الأفق في ظاهرة فلكية نادرة!”

    “غدًا صباحًا.. ابتسامة سماوية تزين الأفق في ظاهرة فلكية نادرة!”

    “غدًا صباحًا.. ابتسامة سماوية تزين الأفق في ظاهرة فلكية نادرة!”عند الساعة 05:00 بتوقيت غرينتش، أي 07:00 صباحًا بتوقيت مصر.

    في الساعات الأولى من صباح الغد، ستشهد السماء حدثًا فلكيًا مذهلًا حيث تتشكل محاذاة نادرة بين كوكب الزهرة، زحل، والهلال الرقيق، لترسم ابتسامة سماوية تضيء الأفق الشرقي. لا تفوتوا فرصة مشاهدة هذا المشهد السماوي المذهل الذي لا يتطلب معدات خاصة، فقط رؤية صافية وبداية يوم مبكرة!

    يؤكد الخبراء أن هذه اللحظة الفريدة ستبدأ عند الساعة 05:00 بتوقيت غرينتش، أي 07:00 صباحًا بتوقيت مصر. خلال هذه المحاذاة النادرة، سيرتفع القمر والهلال الرقيق في الأفق الشرقي، ليظهر جنبًا إلى جنب مع كوكب الزهرة الساطع، بينما سيبدو زحل بخفوت أسفل الهلال، مكتملًا صورة “الوجه المبتسم” في السماء.

    لا تحتاج إلى معدات خاصة لرؤية هذا العرض الساحر، فقط ابحث عن مكان مفتوح حيث الأفق واضح وخالٍ من العوائق، وابدأ يومك برؤية هذا المشهد السماوي المذهل.

    أحرص على عدم النظر مباشرة إلى الشمس عند شروقها لضمان سلامة عينيك، كما يوصى بعدم استخدام التلسكوب أو المنظار لهذا الحدث.

    هذه الظاهرة ليست فريدة من نوعها، لكنها تظل نادرة ومذهلة، خاصة عند حدوث “التكتل”، حيث تظهر الكواكب وكأنها تقترب من بعضها رغم أنها تبعد ملايين الأميال.

    لا تفوت الفرصة! إذا حالفك الحظ وكان الطقس صافياً، فأنت على موعد مع واحدة من أجمل الصور الطبيعية التي ترسمها السماء.

     

     

  • ابتسامة الكون.. ظاهرة فلكية ساحرة تزين السماء في 25 أبريل!

    ابتسامة الكون.. ظاهرة فلكية ساحرة تزين السماء في 25 أبريل!

     

    كيف يمكنك مشاهدة هذا الحدث الفريد؟ وفقًا للخبراء، سيكون أفضل وقت لرصد هذه الظاهرة قبل شروق الشمس بحوالي ساعة، حيث يظهر المشهد بالقرب من الأفق الشرقي. يُفضل البحث عن منطقة ذات سماء صافية بعيدًا عن أضواء المدن للحصول على رؤية واضحة.

    لماذا يعد هذا الحدث نادرًا؟ ظاهرة الاقتران الثلاثي تحدث عندما تصطف ثلاثة أجرام سماوية في نفس الاتجاه تقريبًا، لكن هذا التشكيل الذي يُشبه الوجه المبتسم لا يتكرر كثيرًا بنفس هذا النمط الجميل، ما يجعله فرصة مميزة لمحبي الفلك لرؤيته.

    نصائح لرصد الظاهرة:

    • استخدم تلسكوبًا بسيطًا أو منظارًا فلكيًا للحصول على رؤية أوضح.
    • اختر مكانًا بعيدًا عن التلوث الضوئي لضمان رؤية أفضل.
    • احرص على متابعة خرائط السماء أو التطبيقات الفلكية لتحديد موقع الكواكب بدقة.

    هذه الظاهرة لن تتكرر كثيرًا بنفس هذا الشكل، لذا إن كنت من هواة الفلك، لا تفوّت فرصة رصدها! هل لديك استعداد للاستيقاظ مبكرًا لمتابعتها؟

     

     

  • سماء الليل تتألق: زخات شهب القيثاريات تزين السماء في عرض ساحر!

    سماء الليل تتألق: زخات شهب القيثاريات تزين السماء في عرض ساحر!

    سماء الليل تتألق: زخات شهب القيثاريات تزين السماء في عرض ساحر!.

    بين 16 و25 أبريل، تستعد سماء الليل لاستقبال عرض فلكي مذهل، حيث تصل زخات شهب القيثاريات إلى ذروتها، مما يمنح عشاق الفلك فرصة استثنائية لرصد ما يصل إلى 100 شهاب في الساعة خلال اللحظات الأكثر نشاطًا.

    ويعود أصل هذه الزخة المضيئة إلى المذنب ثاتشر (C/1861 G1 Thatcher)، الذي يخلف وراءه سحابة من الغبار الكوني أثناء دورانه الطويل حول الشمس، وهي رحلة تستغرق نحو 415 عامًا، لتتحول هذه الجسيمات إلى ومضات ساحرة تخترق الغلاف الجوي وتضيء السماء.

    ورغم أن هذا المذنب لن يعود إلى جوارنا قبل عام 2276، إلا أن ذيله الغباري يمنحنا سنويا مشهدا فلكيا فريدا.

    وتعد القيثاريات واحدة من أقدم زخات الشهب المعروفة، حيث تم تسجيلها لأول مرة منذ أكثر من 2700 عام من قبل علماء الفلك الصينيين.

    ولحسن حظ مراقبي النجوم، تتزامن ذروة الزخة هذا العام مع ظروف مشاهدة مثالية. ففي ليلة 22-23 أبريل، سيختفي القمر تحت الأفق حتى الساعة الثالثة صباحا بتوقيت غرينتش، ما يوفر سماء مظلمة خالية من التلوث الضوئي القمري. وهذا تحسن كبير عن العام الماضي عندما تزامنت الذروة مع اكتمال القمر الذي حجب معظم الشهب.

    تتميز زخات شهب القيثاريات بسرعتها المذهلة التي تصل إلى 49 كم/ثانية، حيث تخترق السماء بتوهج ساحر، تاركةً خلفها أثرًا من الضوء قد يستمر لثوانٍ، مما يجعلها واحدة من أكثر الظواهر الفلكية إبهارًا.

    وللتمتع بمشاهدة مثالية لهذا العرض السماوي، ينصح خبراء الفلك بالابتعاد عن أضواء المدن بعد منتصف الليل، مع منح العينين 20 دقيقة للتكيف مع الظلام، والنظر باتجاه الأفق الشرقي، حيث لا توجد حاجة لاستخدام أي معدات خاصة، فقط التأمل والاستمتاع بجمال السماء وهي تضيء بمسارات الشهب المتوهجة.

    المصدر: ذا صن

  • كسوف جزئي للشمس اليوم: تجربة فلكية مدهشة في هذه المناطق!

    كسوف جزئي للشمس اليوم: تجربة فلكية مدهشة في هذه المناطق!

    كسوف جزئي للشمس اليوم: تجربة فلكية مدهشة في هذه المناطق!

    كشف المعهد القومي للبحوث الفلكية عن ظاهرة فلكية مدهشة ستحدث اليوم، السبت الموافق 29 مارس 2025م، حيث سيشهد العالم كسوفًا جزئيًا للشمس. يتزامن توقيت وسط هذا الكسوف مع اقتران شهر شوال لعام 1446هـ. ستكون هذه الظاهرة الفريدة مرئية من مناطق متعددة تشمل أوروبا، وشمال آسيا، وشمال وغرب أفريقيا، بالإضافة إلى جزء كبير من أمريكا الشمالية وشمال أمريكا الجنوبية، فضلاً عن المحيط الأطلسي والقطب الشمالي. عند ذروة الكسوف الجزئي يغطي قرص القمر حوالي 94 ٪ من قرص الشمس.

    وسوف يستغرق الكسوف الجزئي منذ بدايته وحتى نهايته ثلاث ساعات وثلاث وخمسين دقيقة تقريباً.

    وأشار معهد الفلك فى بيان له: (هذا الكسوف لا يمكن رؤيته في مصر)، والكسوف الجزئي التالي للشمس يحدث في 21 سبتمبر 2025م.

    الجدير بالذكر أنه يمكن الاستفادة من ظاهرتي الكسوف الشمسي والخسوف القمري للتأكد من بدايات ونهايات الأشهر القمرية (الهجرية)، حيث أن هذه الظواهر تعكس بوضوح حركة القمر حول الأرض وحركة الأرض حول الشمس.

    فالكسوف الشمسي يحدث في وضع الاقتران أو الاجتماع أي أن حدوث الكسوف الشمسي يشير بقرب ولادة الهلال الجديد، ويعتبر مركز الكسوف هو موعد ميلاد القمر الجديد، كما يحدث الخسوف القمري في وضع التقابل أي في منتصف الشهر القمري عندما يكون القمر بدرا.
    أن ظاهرة كسوف الشمس تحدث عندما تصطف الشمس والقمر والأرض في خط مستقيم، بحيث يمر القمر بيننا وبين الشمس مما يؤدي إلى حجب ضوء الشمس كليًا أو جزئيًا لسكان الأرض.

  • “القمر الثلجي” ورفيقه الملكي: عرض سمائي ساحر يضيء سماء عيد الحب!

    “القمر الثلجي ورفيقه الملكي: عرض سمائي ساحر يضيء سماء عيد الحب!”

    تستعد سماء الأرض هذا الشهر لحدث فلكي مذهل مع ظهور القمر الكامل لشهر فبراير، الذي يعرف باسم “القمر الثلجي”، والذي سيزين الأفق الشرقي في 12 فبراير.لكن ما يميز هذا الحدث أكثر من مجرد قمر كامل: رفيقه الملكي، النجم “قلب الأسد“، الذي سيتألق بجانبه في كوكبة الأسد. وهذه الظاهرة ستوفر فرصة نادرة للاستمتاع بمشهد فلكي استثنائي، حيث سيظهر القمر إلى جانب واحد من ألمع النجوم في السماء، ما يجعل من هذا الحدث فرصة مثالية لمراقبة السماء والتمتع بجمال الكون.

    سيبلغ القمر ذروة اكتماله في الساعة 1:53 بعد الظهر بتوقيت غرينيتش يوم الأربعاء الموافق 12 فبراير (الساعة 8:53 صباحا بتوقيت شرق الولايات المتحدة (EST)، وسيكون أفضل وقت لمشاهدته عند الغروب لحظة شروقه في منطقتك.

    وسيبدو القمر ساطعا ومكتملا خلال ثلاثة أيام قبل احتفالات عيد الحب، في 11 و12 و13 فبراير.

    ويعد “قلب الأسد” ألمع نجوم كوكبة الأسد، ويبعد نحو 79 سنة ضوئية عن الأرض. ويعرف باسم “قلب الأسد” (Regulus) بسبب موقعه ضمن الكوكبة، لكن اسمه يعني فعليا “الملك الصغير”، وفقا لموقع Sky & Telescope. 

    ولرؤية “القمر الثلجي” بأفضل صورة، ينصح بالبحث عن موقع مرتفع أو مكان مفتوح مع إطلالة واضحة على الأفق الشرقي.

    ويمكن بسهولة مشاهدة القمر بالعين المجردة، ولكن استخدام منظار جيد أو تلسكوب بسيط سيكشف تفاصيل مثيرة مثل الفوهات القمرية والجبال على سطح القمر. 

    جدير بالذكر أن القمر الكامل التالي، المعروف باسم “قمر الدودة”، سيظهر في 14 مارس. وما قبل تلك الليلة، سيمر القمر عبر ظل الأرض، ويسبب خسوفا قمريا كليا يمكن رؤيته في أمريكا الشمالية والجنوبية.  وسيظهر القمر بلون أحمر-برتقالي لمدة ساعة و5 دقائق بسبب مرور ضوء الشمس عبر الغلاف الجوي للأرض. ويعرف هذا الخسوف أحيانا باسم “قمر الدم                  متابعة: نجاح حجازي

    المصدر: لايف ساينس

error: Content is protected !!