بقلم. مُحَمَّد سُلَيْمَان
الْمَلَكَة الْأَسِيرَة
كَانَت أَمِيرُه يَشِع نُورَهَا . . . . . . جَوْهَرَة للتَّاج
بِيعَ الضَّمِير . . . . . . . . . . . وصار الْحَبّ بِالْأثمان
مقايضة . . . . . رجحت بِالْمَال كِفَّةِ الْمِيزَانِ
ودَار الزَّمَن وَتَوَالَت . . . . . . . . كتيرا مِنْ الْأَعْوَامِ
جَفَّت الْبَحِيرَة . . . هَجَرَهَا الطَّيْر مَاتَت الْأَشْجَار
ضَاع الظِّلّ . . . . . . . . فِى صَحْرَاء خَاوِيَة وَلَا أَمَانٌ
كَانَت نبراسا . . . . . . . . يَفُوح عبيرها ملأ الأوطان
مُنِيرَةٌ زَاهِيَة تَتَلأْلأ . . . . . كَثِمَار نَضِج قَبْلَ الْأَوَانِ
جَرِيحِه الْآن ..فِى قَصْرٌ وَهُمْ رَسْمَهُ لَهَا السَّجَّان
ملكتى أَسِيرَه ……
فكَيْف لِى أَن اكسر قُيود الأَحزان