الوسم: انتقاد واسع لدراما البلطجة

  • غوتيريش: التوسع الاستيطاني الإسرائيلي يهدد حل الدولتين ويفاقم معاناة الفلسطينيين

    غوتيريش: التوسع الاستيطاني الإسرائيلي يهدد حل الدولتين ويفاقم معاناة الفلسطينيين

    التوسع الاستيطاني يهدد قيام دولة فلسطينية مستقلة

    أكد الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، أن التوسع الاستيطاني الإسرائيلي المستمر يؤدي إلى تغييرات كبيرة في المشهد والتركيبة السكانية للضفة الغربية المحتلة، بما في ذلك القدس الشرقية. وشدد على أن الفلسطينيين أصبحوا محصورين في مناطق متقلصة ومجزأة، مما يشكل تهديداً وجودياً لقدرة الفلسطينيين على إقامة دولة مستقلة وقابلة للحياة.

    إحاطة بشأن القرار 2334: استمرار الاستيطان بوتيرة مرتفعة

    قدمت سيخريد كاخ، منسقة الأمم المتحدة المؤقتة لعملية السلام في الشرق الأوسط، تقريراً لمجلس الأمن الدولي حول تنفيذ القرار 2334. وذكرت أن إسرائيل وافقت خلال الفترة من ديسمبر 2024 إلى مارس 2025 على بناء 106,000 وحدة سكنية جديدة، منها 4,920 وحدة في القدس الشرقية.

    انتهاكات تطال حقوق الفلسطينيين وتفاقم معاناتهم

    أوضحت كاخ أنه خلال الفترة ذاتها، قامت السلطات الإسرائيلية بهدم أو مصادرة 460 مبنى للفلسطينيين، ما أدى إلى نزوح 576 شخصاً، نصفهم من الأطفال. وأضافت أن هذه الانتهاكات تزيد من معاناة الفلسطينيين وتعرقل جهود تحقيق الاستقرار.

     دعوة لوقف التصعيد والعنف

    أعربت كاخ عن أسفها لاستهداف موقع تابع للأمم المتحدة في غزة، ما أسفر عن مقتل موظف أممي وإصابة خمسة آخرين. وأعربت عن قلقها العميق إزاء التصعيد الذي أدى إلى مقتل المئات، غالبيتهم من النساء والأطفال. وكررت الدعوة لوقف الأعمال العدائية.

    دعوة للالتزام بالقانون الدولي

    دعا غوتيريش إلى وقف إطلاق نار مستدام والالتزام التام بالقانون الدولي الإنساني، مؤكداً على أهمية الإفراج عن الرهائن المحتجزين فوراً وبدون شروط. وشدد على أن التهجير القسري والعقاب الجماعي يعدان انتهاكاً خطيراً للقانون الدولي.

    حل الدولتين: خطوة ضرورية لاستعادة الاستقرار

    أكدت الأمم المتحدة أن استمرار النشاطات الاستيطانية الإسرائيلية وأعمال العنف يشكلان تهديداً خطيراً لحل الدولتين، ما يستدعي استئناف مفاوضات جادة لتأمين مستقبل يسوده السلام العادل والدائم.

     المساعدات الإنسانية “غير قابلة للتفاوض”

    أعربت سيخريد كاخ، منسقة الأمم المتحدة المؤقتة لعملية السلام في الشرق الأوسط، عن قلقها البالغ إزاء الوضع الإنساني المتدهور في غزة. وأكدت أن الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، يشعر بالفزع إزاء “الوضع الإنساني المروع”، مشدداً على أن “المساعدات الإنسانية غير قابلة للتفاوض”.

    وأدان غوتيريش بشدة وقف السلطات الإسرائيلية إدخال المساعدات الإنسانية والبضائع منذ 2 مارس، داعياً إلى استئناف دخولها فوراً لتخفيف معاناة السكان.

    تصاعد العنف والنزوح في الضفة الغربية

    تطرقت كاخ إلى تصاعد أعمال العنف في الضفة الغربية المحتلة، حيث أشارت إلى نزوح أعداد كبيرة من الفلسطينيين بعد إفراغ العديد من مخيمات اللاجئين تقريباً من سكانها، مع حرمان الفلسطينيين المستمر من حق العودة إلى ديارهم.

    كما عبّر الأمين العام عن قلقه البالغ حيال استمرار تواجد قوات الأمن الإسرائيلية في المخيمات، والذي أكّدته السلطات الإسرائيلية في الشهر الماضي.

    إدانة العنف وضمان حرمة الأماكن المقدسة

    أدان غوتيريش جميع أعمال العنف ضد المدنيين، بما في ذلك الهجمات التي ينفذها المستوطنون الإسرائيليون ضد الفلسطينيين، والتي تُنفذ أحياناً بدعم من قوات الأمن الإسرائيلية، إضافة إلى الهجمات الفلسطينية ضد الإسرائيليين.

    كما جدّد دعوته إلى الحفاظ على الوضع الراهن في الأماكن المقدسة بالقدس، مع التأكيد على الدور الخاص للأردن في إدارتها.

    دعم وكالة الأونروا ورفض التهجير القسري

    أكد الأمين العام أنه لا بديل عن وكالة الأونروا، وأدان انتهاك حرمة مباني الأمم المتحدة، بما في ذلك محاولات إغلاق مدارس الوكالة بالقوة. وأشارت كاخ إلى أن التشريعات الوطنية لا يمكنها تغيير التزامات إسرائيل بموجب القانون الدولي.

    دعوة لإنهاء الاحتلال وتحقيق حل الدولتين

    رحب غوتيريش بالجهود الدولية والإقليمية لإعادة إعمار غزة وتعزيز السلام، مشدداً على أهمية النظر إلى غزة والضفة الغربية المحتلة، بما في ذلك القدس الشرقية، ككيان سياسي واقتصادي موحّد.

    وأوضحت كاخ أن إنهاء الاحتلال ضروري وبأسرع وقت ممكن، مع التأكيد على وضع “إطار سياسي” يحدد خطوات ملموسة ومحددة زمنياً لتحقيق حل الدولتين، الذي “تأخر تحقيقه كثيراً”.

     

error: Content is protected !!