وزير الكهرباء يتابع تنفيذ خطة العمل ويؤكد استقرار الشبكة ودعم مشروعات التنمية الزراعية
10 ابريل 2025
في إطار المتابعة المستمرة لتنفيذ خطة العمل في قطاع الكهرباء، اجتمع الدكتور محمود عصمت، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، مع قيادات الوزارة ومسؤولي القطاعات المختلفة، لمناقشة مستجدات تنفيذ المشروعات الخاصة بتوفير التغذية الكهربائية اللازمة لمشروعات التنمية الزراعية في جميع المحافظات.
خلال الاجتماع، أكد الوزير على أهمية ضمان استقرار الشبكة الكهربائية واستمرارية التيار، خاصة مع اقتراب فصل الصيف وزيادة الأحمال، مشيرًا إلى إضافة قدرات توليدية جديدة إلى مزيج الطاقة، ودعم وتطوير الشبكة الموحدة بما يحقق أعلى معايير الجودة والكفاءة التشغيلية.
كما استعرض عصمت الإجراءات المتخذة لمكافحة فقد الطاقة والتعدي على التيار الكهربائي، من خلال تعزيز استخدام التكنولوجيا الحديثة، مثل تركيب عدادات ذكية داخل أكشاك الكهرباء، إلى جانب التوسع في استخدام الخلايا الشمسية وتقنيات تخزين الطاقة، بهدف تعزيز الاستفادة من الطاقات المتجددة وتحقيق استقرار أكبر للشبكة الكهربائية.
وفي سياق متصل، أشار الوزير إلى استمرار مراجعة المشروعات الجاري تنفيذها وفق الجداول الزمنية المحددة، وحرص الوزارة على دعم الصناعة المحلية وتوطين التكنولوجيا الحديثة، بما يسهم في تحسين الأداء ومواكبة النمو المتزايد في مشروعات التنمية الزراعية والصناعية على مستوى البلاد.
ويأتي هذا الاجتماع ضمن الخطة الديناميكية للوزارة، لضمان تلبية الطلب المتزايد على الكهرباء خلال الفترة المقبلة، وتعزيز كفاءة التشغيل الاقتصادي، والارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة للمواطنين.
أكد الدكتور محمود عصمت، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، أن القيادة السياسية تتابع بشكل مستمر مستجدات تنفيذ المشروعات المتعلقة بقطاع الكهرباء، باعتباره ركيزة أساسية لخطة إعادة البناء والتنمية. وأوضح أن هناك تنسيقًا وتعاونًا مع الجهات المعنية لتطوير الشبكة القومية للكهرباء، وتعزيز قدرتها على استيعاب الأحمال الكهربائية المتزايدة، مع تحديث البنية التحتية لتحقيق أعلى مستويات الكفاءة وضمان الاستدامة.
وأشار الوزير إلى أهمية الاجتماعات الدورية لتذليل العقبات، الإسراع في التنفيذ، ومراجعة تقدم الأعمال، مؤكدًا أن القطاع الخاص يعد شريكًا رئيسيًا في النجاح، مع وجود نماذج يحتذى بها في مختلف المجالات المتعلقة بالكهرباء.
وأضاف أن الفترة المقبلة ستشهد تعاونًا مكثفًا في مجالات خفض الفقد، مواجهة السرقات، تحسين كفاءة الطاقة، والتوسع في استخدام الخلايا الشمسية والتكنولوجيا الحديثة، بما يساهم في تقديم خدمات أفضل للمواطنين وتحقيق التنمية المستدامة.