قولي بربك: متى تأتين؟
حالي ينتظر بزوغ الفجر ككل العاشقين
مازلت أرنو إلى الشباك،
إلى مصراع الباب اللعين
كعادتي أنتظرك كل صباح ومساء لعلك تأتين
يا وجه الصباح الضاحك بلون اللجين
أن تكوني صامتة لا تهمسي،
أنا بداخلي إعصار وزلازل وبراكين
متيم أنا فاض بي الوجد والشوق والحنين
أتذكرين حديثنا ليلا في يوم ماطر، عاصف حزين
فجأة دون سابق إنذار
انقطع النت اللعين
ثم عاد
أكملنا حديثنا
غاضبة أنت لا تسكني لا تهدئين
خيم الحزن علينا
تقطع بنا السبيل
ليلنا حزين
كنت أتمنى أبادلك كلمات الغزل والحب
بدل اللوم
بدل العتاب
الغث السمين
عامدة أنت بحبنا،
بعشقنا تعبثين
كأن الفراق طويل
فاتورة الحساب من أعمارنا سنين
أتذكرين عهدنا ألا يطول الغياب ساعة
انظري الآن مضت سنين.
الشاعر/حسين سلمان عبد
الوسم: قولي بربك: متى تأتين؟
-
قولي بربك: متى تأتين؟