كمين مسجد التوحيد … ضربة أمنية موجعة لعصابات السموم في قرى دمياط
لم يتوقع مروجو المخدرات أن نهايتهم ستبدأ من أمام بيت من بيوت الله… حيث تحركت قوة من المباحث بشرطة مركز دمياط، بقيادة الرائد أحمد موسى، رئيس مباحث المركز، فور تلقي بلاغ من أحد أهالي قرية الشعراء عن وجود عدد من مروجي السموم البيضاء بجوار مسجد التوحيد، دون أدنى اعتبار لحرمة المكان أو الناس .
الاستجابة كانت سريعة وحاسمة، إذ تم إعداد كمين محكم بمحيط المسجد، أسفر عن سقوط عدد من المتهمين في قبضة الأمن. ولم تتوقف الحملة عند هذا الحد، بل توسعت لتشمل قرية البصارطة، وأسفرت عن ضبط 3 عناصر إجرامية شديدة الخطورة، جميعهم من أصحاب السوابق، وبحوزتهم كميات كبيرة ومتنوعة من المواد المخدرة، أحدهم هارب من حكم قضائي بالسجن 15 عامًا.
العنصران الأولان ينتميان لقرية الشعراء، أما الثالث فمن قرية البصارطة، وتم اقتيادهم إلى النيابة العامة لاتخاذ الإجراءات القانونية.
وشارك في تنفيذ الحملة النقيب عبد الرحمن شباره، والنقيب إسلام العشماوي، والنقيب أحمد جمعة، من معاوني مباحث مركز دمياط، والذين لعبوا دورًا بارزًا في إنجاح العملية الأمنية بإشراف ميداني دقيق وتنسيق محكم تحت إشراف العميد علي عامر رئيس المباحث الجنائية
هذه الضربة الأمنية تأتي ضمن سلسلة من الحملات المكثفة التي تنفذها مباحث مركز دمياط لملاحقة تجار السموم، في إطار استراتيجية شاملة لحماية المجتمع من خطر المخدرات، واستجابة مباشرة لنداءات الأهالي التي وجدت من يصغي لها ويتحرك سريعًا لحماية المجتمع وأبنائه من هذا الخطر الداهم.
متابعة:- هشام ابوطالب