الري: مشروع دمياط للتكيف مع تغير المناخ هو الأكبر في أفريقيا ويعد رائدًا على مستوى العالم
استقبل الدكتور المهندس محمد خلف الله، رئيس جهاز تنمية مدينة دمياط الجديدة، الأستاذ الدكتور هاني سويلم، وزير الموارد المائية والري، والسيدة أمينة محمد، نائب الأمين العام للأمم المتحدة، برفقة الأستاذ الدكتور أيمن الشهابي، محافظ دمياط، والسيد إليساندرو فراكاسيتي، الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في مصر. أفاد رئيس الجهاز أن الوزير والوفد المرافق بدأوا زيارتهم بتفقد مواقع حماية الشواطئ المنفذة ضمن “مشروع تعزيز التكيف مع تغير المناخ في منطقتي الساحل الشمالي ودلتا النيل في مصر”، وتم تفقد أعمال الحماية أمام محطة كهرباء غرب دمياط. ثم تفقدوا أعمال حماية الشواطئ بالمنطقة الساحلية لمدينة دمياط الجديدة، وهي تمثل نموذجًا محاكيًا للطبيعة باستخدام المواد والنباتات التي تحافظ على التنوع البيولوجي للمنطقة، مع إمكانية إضافة خدمات متنوعة على طول 550 مترًا من إجمالي حاجز حماية الشاطئ البالغ طوله 7200 متر، المنفذ بالتعاون بين وزارة الموارد المائية والري وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، بتمويل من صندوق المناخ الأخضر، ويعد أكبر مشروع للتكيف مع تغير المناخ ومواجهة ارتفاع منسوب البحر في أفريقيا.
أعلن الدكتور سويلم أن هذا المشروع الهام يُعد من المشروعات الرائدة عالميًا في مجال حماية الشواطئ، ويُعتبر نموذجًا في استخدام مواد طبيعية منخفضة التكلفة وصديقة للبيئة في أعمال الحماية، مع مشاركة المجتمع المحلي، وخصوصًا السيدات، مما يسهم في استدامة المشروع، مشيرًا إلى أن طرق الحماية المستخدمة هي طرق بسيطة تم تطويرها من تجارب الأهالي لتنفيذ أعمال حماية صديقة للبيئة ضد ارتفاع منسوب مياه البحر..