أسماء الفائزين بجائزة المبدع الصغير 2025 وسط مشاركة دولية واسعة
تحت رعاية السيدة الفاضلة انتصار السيسي، حرم السيد رئيس الجمهورية، أعلن الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، اعتماد أسماء الفائزين في الدورة الخامسة لعام 2025 لـجائزة الدولة للمبدع الصغير، التي تُعد منصة وطنية رائدة لاكتشاف المواهب الشابة وصقلها في مجالات الآداب والفنون والابتكار العلمي.
شهدت هذه الدورة إقبالًا غير مسبوق، حيث تفوقت الإناث عددًا على الذكور في عدد المتقدمين، وتصدرت محافظة أسيوط المشهد بكونها الأكثر مشاركة على مستوى الجمهورية، إلى جانب تسجيل مشاركة واسعة من 9 دول عربية وأجنبية، أبرزها السعودية وكندا، مما يعكس المكانة المتنامية للجائزة وتأثيرها الإبداعي على المستويين المحلي والدولي.
وأكد الوزير أن الجائزة تُجسد رؤية الجمهورية الجديدة في دعم النشء وتمكينهم، معتبرًا أن الإقبال الكبير على الترشح يعكس وعي الأسر المصرية المتزايد بضرورة تنمية الإبداع لدى الأطفال منذ سن مبكرة.
إنجازات واعدة من دمياط
شهدت الجائزة هذا العام فوز عدد من المبدعين الصغار من محافظة دمياط، حيث تألقت في مجال الشعر الطفلتان همسة أيمن بدوي التابعي سمرة وهاجر أشرف نجيب السيد متيرد، فيما برزت آية وليد عرفان محمود أبو النور ضمن الفائزين في مجال التأليف المسرحي، ليؤكدوا بأعمالهم الواعدة أن الإبداع المصري يمتد من الشمال إلى الجنوب.
جاءت أسماء الفائزين في الدورة الخامسة على النحو التالي:
● فرع القصة
الفئة العمرية الأولى:
● فرع الشعر
● فرع التأليف المسرحي
● فرع العزف
● فرع الغناء
● فرع التطبيقات والمواقع الإلكترونية
● فرع الابتكارات العلمية
● عمل مشترك:
وفي ختام الإعلان عن الفائزين، توجه وزير الثقافة بالشكر والتقدير إلى أعضاء اللجنة العليا للجائزة ولجان التحكيم، مثمنًا جهودهم الكبيرة لضمان الشفافية والعدالة في تقييم الأعمال، ومؤكدًا حرص الوزارة على تطوير الجائزة بشكل مستمر وتوسيع قاعدة المشاركين فيها، لتكون منبرًا دائمًا لاكتشاف المواهب وصقلها.
كما شدد الوزير على أن الاستثمار في الأطفال هو استثمار في المستقبل، مؤكدًا أن جائزة الدولة للمبدع الصغير تعكس رؤية الجمهورية الجديدة التي تضع الإنسان في قلب مشروعها الحضاري، وتؤمن بأن بناء الوعي يبدأ من الطفولة.
وأضاف: “سنواصل العمل على احتضان الطاقات الواعدة من كل ربوع الوطن، انطلاقًا من إيماننا الراسخ بأن كل طفل موهوب هو مشروع مبدع كبير في المستقبل”.
اترك تعليقاً