التربية الخاصة :
ميدان التربية الخاصة من الميادين التربوية المهمة التى واجهت تحديات كثيرة حتى نما وتطور بسرعة حتى أصبح من الميادين العلمية التربويةالتى لا غنى عنها فى جميع انحاء العالم وذلك للأسباب الآتية :
– لأنها تجمع بين عدد من العلوم مثل علم النفس التربوى وعلم الاجتماع والقانون والطب.
– الأهتمام التربوى التعليمي بالفئات الخاصة والتى زادت نسبتهم بشكل كبير خاصا فى الدول النامية..
ومن هنا جاء اعلان الأمم المتحدة عام ١٩٨٠ عاما دوليا للمعاقين ومع التطور الاقتصادى والاجتماعى الذى شهده العالم بعد الحرب العالمية الثانية بدأ الاهتمام من جانب الدول المتقدمة صناعيا بالمعاقين وتطورت طرق التربية الخاصة ثم تعددت البرامج التى أهتمت بتربيتهم على حسب نوع الإعاقة ودرجاتها وأصبحت فكرة عزل المعاقين بعيدا عن العاديين تلقى رفضا من بعض العلماء المتخصصين وأدى هذا بدوره إلى إصدار مجموعة من التشريعات المختلفة من قبل الدول المتقدمة التى ادت الى تطور المساعدات والخدمات المقدمة للمعاقين ومنها التدخل المبكر الدمج وما يتطلب ذلك من إمكانات مادية بشرية مدربة ومتخصصة
ويجدر الإشارة هنا إلى التميز بين ثلاث مصطلحات لإزالة الغموض وهى :
– افراد ذوى الاحتياجات الخاصة
حيث يشير هذا المصطلح إلى فئات الإعاقة وأنواعها المختلفة بالإضافة إلى فئة الموهوبين والمتفوقين
– الأفراد المعاقين
وهذا المصطلح يشير إلى فئات الإعاقة فقط
– الافراد غير الأسوياء
يشير الى الأفراد الذين يعانون من الأمراض النفسية والعقلية
يتبع
بقلم : د/ ميرفت الشاذلى