أهمية الكشف المبكر للوقاية من سرطان الثدي..في شهر التوعية بالمرض
لوحظت زيادة ملحوظة في حالات الإصابة بسرطان الثدي في السنوات الأخيرة، مما يجعل الوعي والكشف المبكر عن المرض ذا أهمية قصوى. يشدد المتخصصون في الرعاية الصحية على ضرورة أن تكون النساء مُطلعات على العلامات والأعراض، وعلى أهمية إجراء الفحوصات الدورية لزيادة فرص البقاء على قيد الحياة وتحسين النتائج العلاجية.
وتسلط الدكتورة بي بادمافاتي، بكالوريوس الطب والجراحة، ودبلومة الجراحة العامة، الضوء على الأعراض الشائعة لسرطان الثدي التي يجب أن تكون النساء على دراية بها، “تتضمن أعراض سرطان الثدي وجود كتلة في الثدي أو الإبط، وألم في الثدي، وإفرازات دموية من الحلمة، وتغيرات في الجلد فوق الثدي. وإذا ظهرت أي من هذه الأعراض، فيجب على النساء طلب المشورة الطبية، ويمكن أن تساعد صور الثدي الشعاعية المنتظمة في الكشف عن سرطان الثدي في مرحلة مبكرة”، وذلك حسب ما ذكره موقع news18.
الفحص الذاتي للثدي هو أداة أخرى حاسمة للكشف المبكر عن سرطان الثدي، حيث تشرح الدكتورة بادمافاتي أنه خلال الفحص الذاتي للثدي، يجب على النساء البحث عن أعراض مثل الاحمرار والحكة والطفح الجلدي وتورم الحلمات أو الكتل أو أي إفرازات غير عادية من الحلمة. وإذا لاحظت أيًا من هذه العلامات أو أي تغيرات أخرى، فإن استشارة مقدم الرعاية الصحية على الفور أمر ضروري.
تشدد الدكتورة سابنا لولا، المستشارة الرئيسية لأمراض النساء والتوليد، على أهمية الفحص الذاتي المنتظم والتصوير الشعاعي للثدي للتوعية بصحة الثدي. وتضيف أن الكشف المبكر يمكن أن يؤدي إلى علاج ناجح ويزيد من فرص البقاء على قيد الحياة. وتوصي بأن تقوم النساء في الفئة العمرية من 40 إلى 55 عامًا بإجراء تصوير الثدي بالأشعة السينية سنويًا للكشف المبكر عن أي تطورات للسرطان.
وأضافت، أنه يجب على النساء فوق سن الخمسين الاستمرار في إجراء تصوير الثدي بالأشعة السينية كل عامين أو سنويًا، اعتمادًا على عوامل الخطر الخاصة بهن.
كما تؤكد على أن أولئك الذين لديهم تاريخ عائلي للإصابة بسرطان الثدي يجب أن يبدأوا الفحص في وقت مبكر، حيث يمكن أن يساعد ذلك في تقليل خطر الإصابة بالمرض.
توضح الدكتورة لولا أن بعض النساء قد لا تظهر عليهن أعراض، بينما قد تعاني أخريات من علامات تحذيرية لسرطان الثدي مثل:
– كتلة جديدة في الثدي أو تحت الإبط
– تورم أو زيادة سماكة في الثدي
– نزيف أو إفرازات غير عادية من الثدي
– تهيج أو تغير في جلد الثدي
– تقشر الجلد أو احمرار حول الحلمة أو الثدي
– ألم أو شعور بالشد في منطقة الحلمة
– تغير في حجم أو شكل الثدي
– ألم مستمر في أي منطقة من الثدي
اترك تعليقاً