عودة العلاقات: أولى الخطوات الأوروبية نحو دمشق
قالت القاهرة الإخبارية في تقريرها من دمشق إن العلاقات بين فرنسا وألمانيا وسوريا بدأت تشهد تحولًا إيجابيًا، مستعرضةً تزايد الوفود الأوروبية إلى العاصمة السورية في بداية العام. وذكرت القناة أن أول وفود وصلت إلى دمشق بعد سقوط نظام بشار الأسد كانت من ألمانيا وبريطانيا وفرنسا، مما يعكس اهتمامًا متجددًا من قبل الدول الأوروبية.
لقاءات استراتيجية مع القيادة السورية
أضافت القناة أن القائم بالأعمال في السفارة الأوروبية في دمشق قد التقى مع وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني، مما يعكس رغبة صريحة في إعادة بناء العلاقات الثنائية. وأشارت إلى أن هذه اللقاءات تمت في إطار سياسة أوروبا الرامية إلى تحسين العلاقات مع سوريا، التي كانت قد تأزمت منذ 2011.
تصريحات تشي بإمكانية التغيير
تعتبر هذه التطورات بداية مبشرة، حيث أوضحت وزيرة الخارجية الألمانية أهمية تقريب وجهات النظر مع سوريا. وفي خطوة لافتة، اجتمع وزير الخارجية الفرنسي مع وفد من رجال الدين المسيحي وكنائس المشرق في دمشق، مما يدل على رغبة في تعزيز الحوار بين الثقافات والأديان.
ترقب نتائج اللقاءات
تابع المحلل هملو بالتأكيد على أن النتائج المحتملة لهذه اللقاءات ستحدد مستقبل العلاقات، مشيرًا إلى أنها قد تكون بمثابة جس نبض لحالة الأوضاع في دمشق. ونوه إلى أهمية التصريحات والحوارات الحالية في تحديد مسار جديد يمكن أن يشمل القضايا المتعلقة بالأقليات والديانات المختلفة في سوريا.
هذه الأحداث تعكس تحولًا في السياسات الأوروبية تجاه سوريا، وقد تكون بداية لمرحلة جديدة فِي العلاقات الدولية.
اترك تعليقاً