«واشنطن بوست» تكشف سر تفجير «البيجر» بلبنان
واشنطن بوست عن مسؤولين إسرائيليين وأميركيين: الموساد بدأ إدخال أجهزة اللاسلكي المفخخة إلى لبنان عام 2015
كشفت صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية في تقريرها الصادر اليوم، الأحد 6 أكتوبر، عن تفاصيل جديدة بشأن عملية تفجير «البيجر» التي نفذها جهاز الموساد الإسرائيلي في أواخر سبتمبر الماضي، مما أدى إلى مقتل وإصابة المئات من أعضاء حزب الله اللبناني.
“أبوللو”
ذكر التقرير أن “العرض الأولي الذي قُدم لحزب الله قبل عامين، أظهر أن جهاز النداء الجديد “أبوللو” يلبي احتياجات الجماعة بشكل مثالي، نظرًا لشبكتها الواسعة من المقاتلين والسمعة التي حصلت عليها بجهد جهيد”، بحسب ما أفادت قناة “القاهرة الإخبارية”.
وأشارت الصحيفة إلى أن جهاز النداء الآلي من طرازAR924 “كان ضخمًا بعض الشيء ولكنه قوي، ومصمم لتحمل ظروف ساحة المعركة؛ وكان يتميز بتصميم تايواني مقاوم للماء وبطارية كبيرة الحجم، يمكن أن تعمل لشهور دون شحن، والأفضل من ذلك كله أنه لم يكن هناك خطر من إمكانية تعقب أجهزة النداء من قبل أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية”.
وبالفعل، أعجب قادة حزب الله بهذه الأجهزة، إلى الحد الذي جعلهم يشترون 5000 جهاز منها، ويبدأون في توزيعها على المقاتلين من المستوى المتوسط وأفراد الدعم في فبراير الماضي، هكذا “لم يشك أي من المستخدمين في أنهم يحملون قنبلة إسرائيلية مصنوعة ببراعة”.
وتم تجميع هذه الرواية، بما في ذلك العديد من التفاصيل الجديدة حول العملية، من مقابلات مع مسؤولين أمنيين وسياسيين ودبلوماسيين إسرائيليين وأمريكيين مطلعين على الأحداث، بالإضافة إلى مسؤولين لبنانيين وأشخاص مقربين من حزب الله.
وتصف هذه التقارير خطة استمرت لسنوات، بدأت في مقر الموساد في تل أبيب، وشارك فيها مجموعة من العملاء في بلدان متعددة؛ وعن مسؤولين إسرائيليين وأميركيين: الموساد بدأ إدخال أجهزة اللاسلكي المفخخة إلى لبنان عام 2015 كما ترويها “واشنطن بوست”، وفقًا لقناة “القاهرة الإخبارية”.