من المتوقع أن يكون عام 2025 مليئًا بالتحديات في الولايات المتحدة، وذلك بعد اكتشاف سلالة جديدة من فيروس إنفلونزا الطيور تُظهر قدرة غير مسبوقة على الانتقال من الطيور إلى الأبقار. تشمل هذه الطفرات الجينية المقلقة تغييرات قد تؤثر على الصحة العامة والثروة الحيوانية. فما هي أعراض هذه السلالة الجديدة، وما المخاطر المحتملة المرتبطة بها؟
سلالة جديدة من إنفلونزا الطيور في الولايات المتحدة
تم اكتشاف سلالة جديدة من إنفلونزا الطيور في الولايات المتحدة بعد ظهور أعراض غير معتادة على مجموعة من الطيور في إحدى المزارع. وقد تم تحديد الفيروس الجديد باستخدام تقنيات متقدمة لتحليل الحمض النووي، حيث أظهرت النتائج أنه سلالة هجينة تتكون من فيروس إنفلونزا الطيور وفيروسات أخرى كانت تصيب بعض الحيوانات بشكل محدود في الفترة الماضية، وفقًا لما أفادت به صحيفة “WION News“.
هل تنتقل سلالة إنفلونزا الطيور الجديدة للإنسان
أعراض المرض بين الأبقار المصابة، تبدأ بحمى شديدة وفقدان الشهية، بجانب بعض الأعراض التنفسية مثل العطس والسعال، وتصل في بعض الأحيان إلى تورم العيون وصعوبة التنفس، في الحالات المتقدمة، ويمكن أن يعاني الحيوان أيضًا من اضطرابات هضمية وفقدان في الوزن بصورة سريعة، ووفاتها في وقت قصير من الإصابة.
وفي الوقت الحالي يعكف العلماء على دراستها ، لمعرفة مدى خطورتها وإمكانية انتقالها إلى البشر حال استخدام لحوم تلك الأبقار أو ألبانها، إلى جانب كيفية الحد من انتشار الفيروس بين الحيوانات أو انتقاله من كونه فيروس محدود في بعض الأماكن إلى جائحة كبيرة لا يمكن السيطرة عليه
مع ظهور السلالة الجديدة، تدعو السلطات إلى ضرورة تكثيف إجراءات الوقاية في مزارع الأبقار، مع ضرورة إجراء كشف دوري على الحيوانات من أجل عزل الأبقار المصابة، وكذلك تشديد الرقابة على أسواق الطيور، خاصة أن اللقاحات المتاحة ضد إنفلونزا الطيور قد تكون غير مناسبة للسلالة الجديدة.