لوحة و قصيدة
بقلم م. غادة شمس
رسمتنا الحياة لوحة و قصيدة
فاختفيت أنت فى أطياف الألوان
و ذبت أنا على صفحات الديوان
انقب عن المعنى فى سراديب الخبيئة
فتسارعت صاعدا إلى مدارات الأكوان
لتقبس علما ينير مستقبل البسيطة
وتظل تلاطمنى أمواج أحداث رهيبة
حروب و زلازل و أجواء شتى عجيبة
يرهبنى مصدرها، أفأنتظر مصيرى شهيدة ؟
وأظل أفكر فى لحظات أمحو عارها عن الإنسان
لذكريات مرقومة على شريط عقل جبان
صمته قتل أرواحا لم يطوها النسيان
و كلامه بهت الحكم و أخل الميزان
فرأى ظلال صورته إنجازات فريدة
ترى أستمحو أوزارنا ألوان اللوحة
أم ستحيي ضمائرنا كلمات القصيدة ؟
اترك تعليقاً