مِنْ عَيْنًاك كَسِيّى الرَّبِيع ثَوْبًا أَخْضَرَا

مِنْ عَيْنًاك كَسِيّى الرَّبِيع ثَوْبًا أَخْضَرَا
مِنْ عَيْنًاك أَنْبَلج الصُّبْحِ ضَاحِكًا مُسْتَبْشِرًا
بِه أَشْرَقَتْ شَمْسُ حَيَاتِي عَبَقًا وَأَثَرًا
طَيَّبَ اللَّهُ ثَرَاك
بُسْتَانٍ قَلْبِي قَدْ أَثِمَرا
حُبُّ وَعَشِق وَمِسْكٍ وَعِطْرٍ وَعَنْبرا
إنْ تَكُونِي بَعِيدَة
حُبُّ وَعَشِق وَمِسْكٍ وَعِطْرٍ وَعَنْبرا
إنْ تَكُونِي بَعِيدَة عَنِّي قَيَّد أُنْمُلَة ذَاك بُعْدًا شَاسِعًا مُسْفِرًا
أفهمي اعلمي أن التخاطر بيننا جداً قوي
إن كنت تالمين فإن قلبي ينزف حتى فاضت ادمعي
علام التذمر والشكوى حبيبتي
حبك باللوح المحفوظ منذ الزمان الأولي
بعد الشتات يجمع الله قلبينا عله
فرج قريباً قولي يا الله ثم ابتهلي
الشاعر/ حسين سلمان عبد

Comments

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: Content is protected !!