مدبولي: انضمام ‘وادي العريش’ إلى أسطول شركة الملاحة الوطنية يأتي في إطار خطة الوزارة لتجديد وتطوير الأسطول وزيادة عدد الوحدات ليشمل 36 سفينة تجارية بحلول عام 2030
مدبولي: خط الرورو كان مطلبًا أساسيًا للمصدرين المصريين لتعظيم صادراتهم.


عقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، مؤتمره الصحفي الأسبوعي مساء اليوم الخميس, في ميناء دمياط، إثر مشاركته في الاحتفالية الخاصة بتشغيل وإطلاق أول رحلة لخط الرورو المصري/الإيطالي، ورفع العلم على السفينة وادي العريش، ومعاينته للأوناش العملاقة في محطة حاويات “تحيا مصر 1” بالميناء، بحضور الفريق مهندس كامل الوزير، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية ووزير الصناعة والنقل، والدكتور أيمن الشهابي، محافظ دمياط.
وأعرب الدكتور مدبولي في بداية المؤتمر عن سروره بالتواجد في ميناء دمياط لحضور احتفالية تشغيل وإطلاق الرحلة الأولى لخط الرورو المصري/الإيطالي، مع الفريق مهندس كامل الوزير والدكتور أيمن الشهابي، محافظ دمياط، وقادة هيئة ميناء دمياط وأعضاء مجلس النواب عن المحافظة.
وأكد الدكتور مدبولي أن اليوم يشهد ثلاث فعاليات ذات أهمية بالغة، أبرزها إطلاق أول سفينة ضمن خط الرورو الذي يصل ميناء دمياط بمصر وتريستا بإيطاليا، مشيرًا إلى الفوائد الكبيرة التي ستعود على المواطن المصري من هذا الخط السريع الذي ينقل البضائع، وخاصة الصادرات الزراعية الطازجة، في وقت قياسي يصل إلى يومين ونصف فقط، مما يتيح نقل الصادرات المصرية الكبيرة من الخضروات والفاكهة والمواد الغذائية إلى أوروبا.
وأضاف أن هذا الخط، الذي يتميز بسرعته، كان مطلوبًا بشدة من قبل المصدرين المصريين لزيادة صادراتهم؛ وبعد عامين من المفاوضات والعمل الدؤوب بين الحكومتين المصرية والإيطالية، نحتفي اليوم بإطلاق أول سفينة مصرية تنقل البضائع والصادرات المصرية إلى كافة أنحاء أوروبا، مختصرة المدة الزمنية لأقل من النصف مقارنة بالخطوط التقليدية، مما يفتح آفاقًا أوسع لزيادة الصادرات المصرية إلى أوروبا، وبالأخص الصادرات الزراعية والمواد الغذائية الطازجة.
وبخصوص الفعالية الثانية التي تمت اليوم، ذكر الدكتور مدبولي أنه تم رفع العلم المصري على سفينة “وادي العريش”، مما يمثل إضافة قيمة لأسطول النقل المصري، مؤكدًا أن هذا الإنجاز يأتي ضمن الجهود المبذولة لتحويل مصر إلى مركز إقليمي وعالمي للتجارة وتعظيم الصادرات المصرية، وهو ما يتجلى اليوم على أرض الواقع وليس مجرد وعود، من خلال تطوير البنية التحتية والأسطول المصري القادر على الوصول إلى جميع أنحاء العالم
وأعرب الدكتور مدبولي في بداية المؤتمر عن سروره بالتواجد في ميناء دمياط لحضور احتفالية تشغيل وإطلاق الرحلة الأولى لخط الرورو المصري/الإيطالي، مع الفريق مهندس كامل الوزير والدكتور أيمن الشهابي، محافظ دمياط، وقادة هيئة ميناء دمياط وأعضاء مجلس النواب عن المحافظة.
وأكد الدكتور مدبولي أن اليوم يشهد ثلاث فعاليات ذات أهمية بالغة، أبرزها إطلاق أول سفينة ضمن خط الرورو الذي يصل ميناء دمياط بمصر وتريستا بإيطاليا، مشيرًا إلى الفوائد الكبيرة التي ستعود على المواطن المصري من هذا الخط السريع الذي ينقل البضائع، وخاصة الصادرات الزراعية الطازجة، في وقت قياسي يصل إلى يومين ونصف فقط، مما يتيح نقل الصادرات المصرية الكبيرة من الخضروات والفاكهة والمواد الغذائية إلى أوروبا.
وأضاف أن هذا الخط، الذي يتميز بسرعته، كان مطلوبًا بشدة من قبل المصدرين المصريين لزيادة صادراتهم؛ وبعد عامين من المفاوضات والعمل الدؤوب بين الحكومتين المصرية والإيطالية، نحتفي اليوم بإطلاق أول سفينة مصرية تنقل البضائع والصادرات المصرية إلى كافة أنحاء أوروبا، مختصرة المدة الزمنية لأقل من النصف مقارنة بالخطوط التقليدية، مما يفتح آفاقًا أوسع لزيادة الصادرات المصرية إلى أوروبا، وبالأخص الصادرات الزراعية والمواد الغذائية الطازجة.
وبخصوص الفعالية الثانية التي تمت اليوم، ذكر الدكتور مدبولي أنه تم رفع العلم المصري على سفينة “وادي العريش”، مما يمثل إضافة قيمة لأسطول النقل المصري، مؤكدًا أن هذا الإنجاز يأتي ضمن الجهود المبذولة لتحويل مصر إلى مركز إقليمي وعالمي للتجارة وتعظيم الصادرات المصرية، وهو ما يتجلى اليوم على أرض الواقع وليس مجرد وعود، من خلال تطوير البنية التحتية والأسطول المصري القادر على الوصول إلى جميع أنحاء العالم
مشيرًا إلى أنه من خلال حمولة سفينة وادي العريش، التي تصل إلى أكثر من 82 ألف طن، نستطيع نقل البضائع والصادرات المصرية من الحبوب الغذائية مثل: الذرة والقمح التي نقوم باستيرادها، وأن تصل في أسرع وقت ممكن، وبالتالي مصر تمتلك السيادة والريادة في هذا الأمر، وكذا تصدير بضائعنا.
وأضاف رئيس الوزراء: الأمر الثالث والذي نقف على أرضه الآن هو محطة حاويات تحيا مصر 1، التي تعد جزءا آخر من التوسع الكبير الذي نقوم به في ميناء دمياط؛ كي يصبح قادرًا على استيعاب مزيد من حركة التجارة كما هو مستهدف، وقال رئيس الوزراء: لقد تحدثت إلى حضراتكم منذ أيام وأكدتُ أننا قادرون على أن نصل بصادراتنا إلى أكثر من 140 مليار دولار، ولكي يحدث ذلك نحتاج إلى بنية أساسية تشمل موانئ وسفنا قادرة على النقل، بالإضافة إلى الطرق والسكك الحديدية، وكل ذلك من شأنه أن يخدم الجزء المهم الآخر، وهو الصناعة، فبدون كل ذلك لن يحدث التوسع في الصناعة أو التصدير، ولذا فنحن نرى اليوم ثمار جهدٍ كبير من الدولة المصرية طوال سنوات، ويتحقق كل يوم على أرض الواقع.
وفي الوقت نفسه، أشار رئيس الوزراء إلى أنه بالتزامن مع ذلك الموضوع كان هناك هذا الأسبوع افتتاح الملتقى والمعرض الدولي للصناعة الذي نظمه اتحاد الصناعات المصرية، فلقد شاهدنا حجم التطور الملموس في هذا المعرض، كما شرفنا بلقاء فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، مع أكثر من 22 رئيس مجلس إدارة لشركات عالمية تستثمر في مصر، وقد أعلن جميعهم خططهم المستقبلية بالتوسع في مشروعاتهم، إضافة إلى أن هناك شركات تدخل لأول مرة للاستثمار في مصر، وتعتزم إنشاء مصانع وتعزيز الإنتاجية في مصر خلال الفترة القادمة، لافتا إلى أن كل ذلك يتم بالرغم من جميع التحديات المحيطة التي نواجهها كل يوم ونتعامل معها، مضيفا: كل ذلك يمثل رسائل طمأنة، بأن الدولة تسير في الاتجاه والمسار الصحيحين برغم التحديات التي نواجهها.
وانتقل رئيس مجلس الوزراء للحديث عن الوضع الاقتصادي، لافتا في هذا الصدد إلى متابعته كل ما يُثار ويُقال في البرامج الإعلامية ووسائل التواصل الاجتماعي، قائلا: لا يزال هناك قلق وأقاويل بأن قيمة الدولار زادت وما إذا كنا على وشك تجاوُز الـ 50 جنيها للدولار الواحد، معقبا على ذلك بالقول: أود أن أذكركم بشيء مهم جدا، لقد كان هناك اتفاق بعدم وجود تقييد لحركة الدولار، وأننا ملتزمون بسعر صرف مرن، لكن مع ما حدث في العالم كله، وخاصة مع الانتخابات الأمريكية ونتيجتها أدى كل ذلك إلى زيادة قوة الدولار مقارنة بجميع العملات على مستوى العالم أجمع، ومن ذلك اليورو والجنيه الإسترليني وجميع العملات الأخرى، والجنيه المصري هو جزء من منظومة عالمية موجودة، فمن الطبيعي أن تحدث تلك النوعية من الحركة، وبالتالي يجب ألا نقلق من حدوث زيادات مؤقتة في الدولار.
وأضاف الدكتور مصطفى مدبولي: نحن نتحرك في إطار سوق حرة تخضع لقواعد العرض والطلب، وأهم شيء أنه لا يوجد أي تأخيرات لدينا، حيث يوجد حركة وعرض وطلب ويتم صرف احتياجات مستلزمات الصناعة والتجارة.
كما أضاف: أردت بهذا أن أوضح رسائل مهمة للغاية لنا كمصريين أن ما نراه هنا اليوم في الميناء، هو شيء مهم ومُفرح للغاية ويدعو للتفاؤل، والحمد لله هذا التوجه يتم إتباعه في كل القطاعات التنموية للاقتصاد المصري، مؤكدا أن الرؤية واضحة للغاية بالنسبة للحكومة ونتحرك في الاتجاه الصحيح لتحقيق الانطلاقة للاقتصاد المصري خلال الفترة المقبلة، مشيرا إلى أن هذه المشروعات تسهم في خلق الآلاف منفرص العمل لشبابنا، فكما ترون أمامكم الميناء والشركات التي تعمل به والمصانع التي يتم بناؤها، كل هذا يوفر فرص عمل لشبابنا وأولادنا خلال الفترة المقبلة، قائلا: القادم أفضل بإذن الله.
وتابع: نحن سعداء اليوم بوجودنا في دمياط، ونعتزم زيارة المزيد من المحافظات خلال الفترة المقبلة، حيث نقوم بزيارات دورية إلى مختلف المحافظات، وكما تعلمون قمنا بزيارة محافظة الوادي الجديد مطلع الأسبوع الجاري، وكل أسبوع سنزور محافظة جديدة حتى نرى معا ثمار جهود التنمية المتمثلة في المشروعات المنفذة على كل بقعة في أرض مصر.
متابعة: نجاح حجازي
اترك تعليقاً