للمرة الأولى .. مجلس الأمن يفرض عقوبات على اثنين من قادة قوات الدعم السريع فى السودان، لزعزعة استقرار البلاد
وسط التوترات المتزايدة والعنف المستمر، فرضت لجنة من مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة عقوبات على اثنين من قادة قوات الدعم السريع في السودان، بتهمة زعزعة استقرار البلاد عبر العنف وانتهاكات حقوق الإنسان، في أولى العقوبات التي تصدرها الأمم المتحدة في النزاع الجاري بالسودان.
وصادقت لجنة العقوبات السودانية، المؤلفة من 15 عضوًا في مجلس الأمن، على مقترح أمريكي قُدم في أواخر أغسطس بفرض حظر سفر وتجميد للأصول ضد قائد عمليات قوات الدعم السريع، عثمان محمد حامد محمد، وقائد قوات الدعم السريع في غرب دارفور، عبد الرحمن جمعة بارك الله. وفي تطور ذي صلة، أشار مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية “أوتشا” إلى أن الفيضانات أثرت على 1.4 مليون شخص في 43 مقاطعة ومنطقة أبيي المتنازع عليها بين السودان وجنوب السودان، وأدت إلى نزوح أكثر من 379 ألف شخص، مع تحذيرات من انتشار الملاريا.
في هذه الأثناء، أعلنت نقابة أطباء السودان عن وفاة أكثر من 200 شخص نتيجة للعنف الذي تمارسه قوات الدعم السريع، والتسمم، والجوع في مدينة الهلالية شرق الجزيرة وسط السودان. واستنكرت النقابة بشدة الجرائم ضد الإنسانية التي تقوم بها قوات الدعم السريع ضد المدنيين، محملة إياها “المسؤولية الكاملة عما يحدث من جرائم تشمئز منها الإنسانية ضد سكان مدينة الهلالية وباقي المواطنين السودانيين في أنحاء البلاد المختلفة”.
متابعة: نجاح حجازي
تغطية مستمرة على مدار الساعة من منصة “غرد بالمصري”:
تابع أحدث الأخبار والتقارير في جميع الأقسام: