متابعة: نجاح حجازي
في مشهد سياسي مثير، عبّر البيت الأبيض عن استيائه من قرار لجنة جائزة نوبل للسلام بمنح الجائزة لزعيمة المعارضة الفنزويلية ماريا كورينا ماتشادو، متجاهلة الرئيس الأميركي دونالد ترمب الذي كان يأمل في نيلها بعد إعلان اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.
المتحدث باسم البيت الأبيض، ستيفن تشونج، كتب على منصة “إكس“:
“سيواصل الرئيس ترمب إبرام اتفاقات السلام وإنهاء الحروب وإنقاذ الأرواح. فهو يملك قلباً محباً للخير، ولن يكون هناك شخص مثله يستطيع تحريك الجبال بقوة إرادته المحضة”.
وأضاف:
“لقد أثبتت لجنة نوبل أنها تعطي الأولوية للسياسة على حساب السلام”.
يأتي هذا التصريح بعد حملة مكثفة قادها ترمب لنيل الجائزة، مؤكداً أنه أنهى ثماني حروب منذ توليه المنصب، وأن تجاهله يمثل “إهانة كبيرة” للولايات المتحدة.
في المقابل، أشادت لجنة نوبل بماريا كورينا ماتشادو لجهودها في تعزيز الديمقراطية في فنزويلا، معتبرة نضالها السلمي نموذجاً للتغيير في بيئات سلطوية.
جائزة نوبل للسلام 2025: ماريا كورينا ماتشادوفازت السياسية الفنزويلية المعارضة ماريا كورينا ماتشادو بجائزة نوبل للسلام لعام 2025، مكرّسةً نفسها كأبرز صوت في الدفع نحو الديمقراطية وحقوق الإنسان في فنزويلا ومنطقة أميركا اللاتينية.
من هي ماريا كورينا ماتشادو؟
- الاسم الكامل: ماريا كورينا ماتشادو
- الميلاد: 7 أكتوبر 1967، كاراكاس، فنزويلا
- المهنة: مهندسة صناعية، ناشطة سياسية، مؤسسة حركة فِينتِه فنزويلا
- اللقب: المرأة الحديدية
ماريا كورينا برزت كواحدة من أبرز الأصوات المعارضة لنظام الرئيس نيكولاس مادورو، حيث قادت حملات سلمية تطالب بالديمقراطية، وواجهت الاعتقال والنفي السياسي، لكنها لم تتراجع عن مواقفها.
لماذا فازت بجائزة نوبل للسلام؟
منحت لجنة نوبل الجائزة لماريا كورينا تقديرًا لـ:
- نضالها السلمي من أجل الديمقراطية وحقوق الإنسان في فنزويلا.
- مقاومتها الشجاعة للأنظمة الاستبدادية رغم التهديدات والاعتقالات.
- إلهامها للنساء في أميركا اللاتينية والعالم للانخراط في العمل السياسي.
أبرز المحطات في حياتها السياسية
- 2002: شاركت في تأسيس منظمة سوميتيموس لمراقبة الانتخابات.
- 2010: انتُخبت نائبة في البرلمان الفنزويلي.
- 2014: طُردت من البرلمان بعد اتهامها بالخيانة، إثر خطابها في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة.
- 2023: قادت حملة انتخابية قوية رغم منعها من الترشح رسميًا.
- 2024: حصلت على جائزة ساخاروف لحرية الفكر من البرلمان الأوروبي.
- 2025: فازت بجائزة نوبل للسلام.
ردود الفعل الدولية
- الاتحاد الأوروبي: وصف فوزها بأنه “انتصار للحرية في أميركا اللاتينية.” المصدر: بيان المفوضية الأوروبية، 2025.
- الولايات المتحدة: أشادت بشجاعتها ودعت إلى دعم التحول الديمقراطي في فنزويلا. المصدر: وزارة الخارجية الأمريكية، 2025.
- الأمم المتحدة: أكدت أن نضالها يعكس أهمية المقاومة السلمية في مواجهة القمع. المصدر: بيان الأمم المتحدة، 2025.
تغطية مستمرة على مدار الساعة من منصة “غرد بالمصري”:
تابع أحدث الأخبار والتقارير في جميع الأقسام:
